الهيئة الدولية (حشد) تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني “الغضنفر أبو عطوان” المضرب عن الطعام لليوم 61 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي
الرقم: 86 /2021
التاريخ: 4 يوليو 2021
لغة البيان: اللغة العربية
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني “الغضنفر أبو عطوان” المضرب عن الطعام لليوم 61 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تتابع بقلق واستنكار شديدين جراء تدهور الأوضاع الصحية، للأسير الفلسطيني “الغضنفر أبو عطوان” (28 عاماً)، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (61) على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري. من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. إلى جانب سياسة الإهمال والتنكر لأبسط حقوقهم القانونية والإنسانية، بشكل يتنافى مع أدنى مبادئ القانون الدولي الإنساني، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف 1949.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأسير “الغضنفر” المذكور يعاني من الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.
كما ويعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، ما من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل والاعاقة، أو إلى أن يرتقي شهيدًا نظرًا للانتكاسات الصحية. علماً بأن الأسير “الغضنفر” قد خسر من وزنه أكثر من (15) كيلو غرام، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها التي ترفض الإفراج عنه.
الهيئة الدولية “حشد”، إذ تحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير “الغضنفر” المعتقل في سجون الاحتلال، والمضرب عن الطعام لليوم (61) يوماً على التوالي، وتؤكد مجدداً على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تتعمد إتباع سياسيات قهرية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بهدف النيل من كرامتهم، وعليه تؤكد دعمها لمطالبهم العادلة والمشروعة حتى نيل حريتهم، فأنها تسجل وتطالب بما يلي:
الهيئة الدولية (حشد)، تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير “الغضنفر”، وكافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وتدعو إلى الاستجابة لمطالبهم التي دفعتهم لخوض الإضراب.
الهيئة الدولية (حشد)، تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإجبار دولة الاحتلال الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة الاتفاقيات والمواثيق الخاصة بحقوق السجناء والمحرومين من حريتهم، والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء لعام 1955م ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن لعام 1988، في سياق تعاملها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
الهيئة الدولية (حشد)، تطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لمنع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام.
الهيئة الدولية (حشد)، تطالب مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، لفتح تحقيق فوري في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، في سجون الاحتلال بما فيهم المضربين عن الطعام.
الهيئة الدولية (حشد)، تطالب السلطة الفلسطينية لتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية بشقيها الرسمي والشعبي، وتكليف سفارات فلسطين وبعثاتها لدى المنظمات الدولية، بإعادة الاعتبار لعدالة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بهدف حشد التأييد العالمي لقضية الأسرى والضغط على سلطة الاحتلال للإفراج عنهم.
انتهى،
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)