الهيئة الدولية (حشد) تطالب بتسريع جهود إعادة الإعمار وإنهاء معاناة النازحين بلا مأوى جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة

الهيئة الدولية (حشد) تطالب بتسريع جهود إعادة الإعمار وإنهاء معاناة النازحين بلا مأوى جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة

رمزي ابو العون
2023-03-16T13:28:40+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم: /2021

التاريخ: 23 يونيو 2021

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد) تطالب بتسريع جهود إعادة الإعمار وإنهاء معاناة النازحين بلا مأوى جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تنظر بخطورة بالغة لتباطؤ جهود إعادة إعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال الفترة ما بين 10-20 مايو 2021، والذي خلف حصيلة انتهاكات صادمة بحق المدنيين، وما ترتب عليها من عمليات نزوح قسري واسعة النطاق، جراء الهجمات العسكرية التي ألحقت دمار واسع في منازل المواطنين والممتلكات العامة والمنشآت الاقتصادية والأراضي الزراعية والبنية التحتية، حيث دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية ما يزيد عن (2000) وحدة سكنية بشكل كامل، و (1700) أخرى تضررت تصنيف بليغ (بحاجة إلى هدم وإعادة بناء)، ونحو (3000) مبنى تعرض للقصف مصنف على أنه متوسط غير صالح للسكن (بحاجة إلى إعادة ترميم).

وبحسب المعطيات فإن حوالي (53) ألف مواطن لا يزالون يعيشون بلا مأوى جراء تدمير أو تضرر منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث اضطر نحو (20) ألف مواطن من أصل 53 ألفاً، للقيام ببناء خيام صغيرة أمام منازلهم المدمرة، وبين أكوام الحجارة بحثاً عن مأوى لهم ولأسرهم، بينما لا يزال آخرون نازحين في مدارس الأونروا، ويعانون من عدم توفر الخدمات الأساسية من مياه وطعام وكهرباء واحتياجات خاصة داخل تلك الخيام والمراكز. مما يشكل خطورة على حياة المواطنين، من شأنها التسبب لهم بمعاناة إضافية تعمق فقر إحساسهم بالكرامة الإنسانية.

وتجدر الإشارة لأن الحكومة الفلسطينية برام الله، قد أعلنت مؤخراً تشكيل (3) فرق لإعادة إعمار قطاع غزة. “فريق وزاري، فريق استشاري وفريق فني”، على أن تنسق الفرق الثلاثة عملها مع مكتب رئيس الوزراء. الأمر الذي عمق الخلاف بين الحكومة برام الله وحركة حماس بقطاع غزة، على ملف إعمار غزة، وهو ما دفع وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة للاستقالة من اللجنة التي تم تشكيلها من قبل الحكومة. ما سيتسبب بإبطاء وعرقلة عملية إعادة الإعمار، والمماطلة في إنهاء أزمة النازحين والمشردين وما يترتب على ذلك من تداعيات مختلفة.

ولا تزال سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تسعى جاهدة لوضع مبررات وشروط لإعادة إعمار ما دمرته آلتها العسكرية بالقطاع، في الوقت التي تستمر بفرض وتشديد حصارها الغاشم المفروض منذ حوالي 15 عاماً، والذي بموجبه عرقل حركة المعابر التجارية ومنع إدخال احتياجات ومستلزمات الإنتاج والمواد الخام وأي احتياجات أخرى، ما أدى لتدهور مجمل حالة حقوق الإنسان بالقطاع، وإلحاق الخسائر بمختلف القطاعات. في جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، خلافاً لأدنى أحكام مواثيق حقوق الإنسان الدولية، بما فيها ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي غير المشروع على قطاع غزة، وتداعيات تلك الخطوة على عملية إعادة الإعمار، وإذ تحذر من خطورة أوضاع النازحين والمهدمة بيوتهم المعيشية والحياتية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

1. الهيئة الدولية (حشد): تستهجن استمرار صمت المجتمع الدولي، وتطالب بالضغط الفعلي على الاحتلال لإلزامه احترام حقوق الفلسطينيين، بما فيها إنهاء الحصار فوراً عن قطاع غزة، وتوفير الدعم الدولي اللازم للشروع بإعادة الإعمار دون أي إبطاء.

2. الهيئة الدولية (حشد): تعلن رفضها القاطع لقرار مجلس الوزراء مؤخراً، والقاضي بتشكيل لجنة للإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة، كونه جاء دون نقاش مجتمعي أو توافق مع الجهات المختلفة بقطاع غزة.

3. الهيئة الدولية (حشد): تدعو الفرقاء الفلسطينيين إلى تحييد موضوع إعادة إعمار قطاع غزة عن أي خلاف أو انقسام سياسي، وإلى إجراء حوار ونقاش جدي بين مختلف الأطراف، والتوافق على تشكيل جسم وطني من كفاءات ومختصين يتولّى الإشراف على عملية إعادة الإعمار بغزة.

4. الهيئة الدولية (حشد): ترى أن التعاطِ مع آلية “GRM”، سيتسبب بمعاناة إضافية للمهجرين والنازحين، كونها آلية عقيمة ومعرقلة للإعمار، وثبت عدم جدواها وفاعليتها لإعادة إعمار ما خلفه عدوان عام 2014.

انتهى

رابط مختصر