مطالبة بتفعيل الحوار ووقف الاقتتال الداخلي بالمخيمات في لبنان

مطالبة بتفعيل الحوار ووقف الاقتتال الداخلي بالمخيمات في لبنان

رمزي ابو العون
2023-04-01T01:08:26+03:00
غير مصنف

طالب شخصيات حقوقية وطنية وإسلامية فلسطينية لبنيانية بضرورة تفعيل الحوار الفلسطيني -الفلسطيني، ووقف الاقتتال الداخلي بالمخيمات اللبنانية فوراً وتفويت الفرص على كل الأطراف التي تسعى إلى ضرب العلاقات الفلسطينية الداخلية والإساءة وضرب العلاقات الفلسطينية اللبنانية، مؤكدةً على أهمية توحيد الصف في مواجهة التحديات أمام الفلسطينيين.
وجاءت تلك المطالبات خلال وقفة نظمها اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني بالتعاون الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” في مخيمم شاتيلا بحضور أهالي المخيم وفضيلة الشيخ اياد العبدالله عضو اللقاء الروحي في لبنان، وبهاء الزغير سفير النوايا الحسنة ورئيس المركز العربي للهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” في لبنان، والإعلامي فارس أحمد قائد الامن الوطني في المخيم والعقيد احمد عودة والمقدم محمود سالم قائد القوة التنفيذية بالأمن الوطني، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في المخيم الأخ أبو النور، ومسؤول حركة حماس الأخ “أبو طافش”، وممثل عن حركة فتح الانتفاضة وحركة فتح.

بدأت الوقفة التضامنية بالنشيدين اللبناني والفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء لبنان وفلسطين تبعها كلمة عضو اللقاء الروحي في لبنان الشيخ اياد العبدالله الذي اكد فيها على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية مشيرا الي ان الوحدة الوطنية الفلسطينية مرت بتحديات متعددة ولأسباب كثيرة ومعظمها ما زال فاعلاً ومؤثراً حتى اليوم”، مضيفاً بان اوسلو كانت مفصلاً تاريخياً سلبياً، ضربت لأول مرة الأسس الوطنية للوحدة عندما عمقت الشرخ الموجود اصلاً بين المنادين بكامل فلسطين من البحر الى النهر وبين المقتنعين بواقعية الامكانات المتاحة الذين قبلوا بحل الدولتين”.

وسترسل بالقول :” الا ان عاملين اثرا كثيراً على الوحدة بعد اوسلو احدهما اثر ايجاباً وهو النهج الوطني الوحدوي الذي مارسه كل من الرئيس الفلسطيني الشهيد الراحل ياسر عرفات والقائد حركة حماس الشيخ الشهيد أحمد ياسين”، ومستكمل حديثه :” اما الاثر الاخر فلقد اثر سلبياً وهو عدم تنفيذ اوسلو وتردي الوضع الاجتماعي داخل مناطق السلطة وصولاً الى انفصال غزة عن الضفة بعد اغتيال أبو عمار”.
تبعها كلمة رئيس المركز العربي للهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وسفيرها للنوايا الحسنة السفير بهاء الزغيّر أبو الحسن ممثلا عنن رئيس الهيئة د. صلاح عبد العاطي حيث بدء حديثة بشكر الحاضرين مؤكدا بان قضية الفلسطينيين هي اعدل قضية في الكون، مهد الحضارات ومثالا للمقاومة فلسطين هي ضمير الأمة العربية ، وان الشعب الفلسطيني يستحق الوقوف معه ، مشيرا الي ان الوحدة هي صمام الأمان لمواصل طريق النضال لدحر الاحتلال ، مضيفا بانه لا يمكن لشعب الصمود وهو مشتت ومشرذم ومنقسم ، فعندما ينقسم ويتقاتل ابناء الشعب الواحد يصبح العدو هو المستفيد والرابح الوحيد ، وتساءل ابو حسن اين نحن الان من فلسطين واين نحن من القضية الفلسطينية.

اين نحن من الشهيد الرئيس ياسر عرفات وباقي الشهداء، ألم نسأل أنفسنا لماذا نشهد اليوم تعميقاً في الانقسام الفلسطيني. وكيف سيقف بجانبنا المجتمع المحلي والوطني والعربي والدولي ما دمنا نتقاتل. مؤكدا بانه قد حان الوقت لأنهاء الخلافات الفلسطينية في الداخل والشتات، مؤكدا بان الوقفة من اجل خاطر الأبرياء من الأطفال والنساء في المخيمات الفلسطينية في لبنان ، ان الوقفة ترسل رسالة للكل اللبناني والفلسطيني بوقف الانقسامات والتوحد في موجهة التحديات ،داعيا الي ضرورة فتح حوار جدي فلسطيني فلسطيني ، وفلسطيني لبناني يجمع الشمل ويقرب وجهات النظر ويوحد الصفوف ويدرء الفتنة متمني على كل الفصائل والقوى الفلسطينية ان تعمل من اجل استعادة الوحدة وانهاء الانقسامات والتوحد من اجل النضال لاسترجاع الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وبدره أكد الإعلامي فارس أحمد على أحقية الشعب الفلسطيني بالعيش بحرية، مطالباً الجميع بعدم الانجرار وراء الفتنة، التي يحاول البعض لإشعالها، وهو ما اتفق معه فيه وبهاء الزغير سفير النوايا الحسنة لـ”حشد”، قائلاً :” علياً أن ندرك أنه عندما ينقسم ويتقاتل أبناء الشعب الواحد يكون العدو المستفيد والرابح الوحيد”، مضيفاً إذا :” كان الحال الفلسطيني منقسم هنا كيف سيقف بجانبنا المجتمع المحلي والوطني والعربي والدولي”. ومن جانبه أوضح رئيس اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني أحمد الشاويش أن الفلسطينيين وصلوا لبنان بعدما اخرجوا من ديارهم بغير حق من قبل العصابات الإسرائيلية. وقال:” نقول للذين يتهمون الفلسطينيين بأنهم اشعلوا الحرب في لبنان ويطلب منهم أن يعود الى ديارهم، نقول الفلسطينيين مستعدون للعودة إن استطعتم تحرير ارضهم فليكن وان لم تستطيعوا فاغلقوا افواهكم”.

أكد أبو الشاويش أمن اللاجئين الفلسطينيين تحت القانون وتحت وسقف الدولة ولكن كرامتهم أكبر من كل شيء، متمنياً أن تنظر الدولة اللبنانية للفلسطينيين بنظرة أنهم أناس يستحقون العمل مثل سائر الناس، وطالب الشاويش جميع الفصائل أن تتوحد تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية، المرجعية للشعب الفلسطيني.

رابط مختصر