الهيئة الدولية (حشد): يوم العمال العالمي فرصة لمراجعة وتقييم السياسات الوطنية المخصصة لحماية العمال والعاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة

الهيئة الدولية (حشد): يوم العمال العالمي فرصة لمراجعة وتقييم السياسات الوطنية المخصصة لحماية العمال والعاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة

رمزي ابو العون
2023-04-08T03:21:07+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم:52/2021

التاريخ: 1 مايو 2021

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد): يوم العمال العالمي فرصة لمراجعة وتقييم السياسات الوطنية المخصصة لحماية العمال والعاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تبرق بتحياتها للعمال الفلسطينيين بمناسبة عيد العمال العالمي، الذي يصادف يوم غدا السبت الأول من أيار (مايو) 2021 وهي مناسبة يحتفل العالم بها لإحياءً ذكرى العمال الذين قضوا دفاعاً عن حقوقهم منذ أكثر من قرن من الزمن.

تمر هذه المناسبة هذا العام ولا تزال أوضاع الطبقة العاملة والمجتمع الفلسطيني برمته، تشهد حالة غير مسبوقة من التدهور والتراجع في المشهد الاجتماعي والاقتصادي، خاصة في ظل ضعف آليات حماية العمال وضمان حقوقهم، وانعدام وجود خطة تنمية فلسطينية تأخذ على عاتقها تحسين سبل حماية حقوق العمال والعاطلين عن العمل، وقد زاد من سوء المشهد الفلسطيني، التدهور الشديد للأوضاع الاقتصادية في ظل حالة الطوارئ الصحية لمحاربة فايروس (كورونا) كوفيد 19، وما نتج عنها من تداعيات وأزمات وصلت إلى تدهور الظروف الاقتصادية والاجتماعية لشريحة عريضة من أصحاب العمل و العمال من قطاعات مختلفة.

إن المدقق في أوضاع العمال يتأكد أن هنالك ممارسة عملية في أرض الواقع تشير إلى استغلال العمال والعاطلين عن العمل، وذلك باستخدامهم وتشغليهم في مهام شاقة دون أجر ينسجم مع طبيعة العمل، أو حتى من الحد الأدنى من الأجور المعترف به قانونا، وما يساهم في تعزيز هذه الممارسات غياب سياسيات وطنية رقابية واضحة لمحاربة هذه السلوكيات، بما في ذلك تطوير سياسة وطنية للحماية من البطالة، المنتشرة بين أوساط الشباب.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تتوجه بالتهنئة إلى العاملات والعمال في فلسطين، وإذ تؤكد على أن الحكومات الفلسطينية المتعاقبة عجزت عن اتباع سياسات تحمي العمال وخاصة ضمان حد أدني من الاجر، وظروف عمل مهيأة، وإذ تري أن الاحتلال وسياساته المختلفة، وكذلك الانقسام وما رافقه من قرارات، لعبت دور واضح في تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية للعمال والعاطلين عن العمل، فإنها تطالب:

• الهيئة الدولية (حشد): تطالب الحكومة الفلسطينية لأهيمه تطبيق سياسات فعالة لحماية الحق في العمل والحماية من البطالة، والحد من مشكلة البطالة وحماية العاطلين من البطالة والفقر، وذلك انسجاماً مع التزاماتها الدولية بموجب الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي انظمت إليها قبل نحو ستة أعوام.

• الهيئة الدولية (حشد): تطالب الجهات الرسمية الفلسطينية ضرورة التحرك والعمل الجاد من أجل اتخاذ خطوات ذات مغزى للحد من التبعات المترتبة على إجراءات الوقاية من جائحة كورونا ووضع حلول جذرية لمشكلة العمال في قطاع غزة.

• الهيئة الدولية (حشد): تحث النقابات العمالية المختلفة، لأهمية التوحد وخلق نقابات عملية قادرة على ممارسة ضغوط معتبرة على الحكومة الفلسطينية لإجبارها على التدخل الايجابي على نحو يكفل حقوق العمال الفلسطينيين المعترف بها دولياً.

• الهيئة الدولية (حشد): تدعو المجتمع الدولي وبشكل خاصة منظمة العمل الدولية لأهمية التحرك الفعال للضغط على دولة الاحتلال الحربي للوفاء بالالتزاماتها القانونية تجاه العمال الفلسطينيين، بما في ذلك التوقف على ارتكاب جريمة حصار قطاع غزة، والمساهمة في تفعيل المسائلة والمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكات بحق العمال الفلسطينيين والمدنيين الفلسطينيين على حد السواء.

انتهى

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)

رابط مختصر