الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية (حشد): الاعتراض على المرشحين والقوائم وسيلة قانونية لتحقيق غايات النزاهة والشفافية وليست وسيلة للانتقام والعبث السياسي

الرقم:41/2021
التاريخ: 10 إبريل/ نيسان 2021
اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): الاعتراض على المرشحين والقوائم وسيلة قانونية لتحقيق غايات النزاهة والشفافية وليست وسيلة للانتقام والعبث السياسي

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” تابعت باستغراب وقلق بالغين تقديم أكثر من 200 طعن بحق مرشحين في أكثر من قائمة انتخابية تخوض السباق الانتخابي التشريعي للانتخابات التشريعية الفلسطينية الثالثة.
فقد أعلنت الانتخابات المركزية مساء يوم الخميس الموافق 08 إبريل 2021، عن ” انتهاء فترة الاعتراضات على القوائم والمرشحين لانتخابات المجلس التشريعي 2021.وأوضحت اللجنة في أنها تلقت حوالي 230 اعتراض على قوائم ومرشحين، تركزت في معظمها ضد مرشحين من حيث الاقامة الدائمة والاستقالات والمحكوميات، إضافة إلى اعتراضات على ترتيب مرشحين في القوائم، وأن اللجنة سوف ستصدر القرار بشأن هذه الاعتراضات خلال الأيام الثلاثة القادمة”.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تدرك أن تقديم الاعتراض على المرشحين والقوائم حق كفله القانون لغاية دعم مسار تحقيق انتخابات نزيهة وشفافة، وإذ تعتبر هذا العدد الكبير من الاعتراضات ومضمون بعض ما سرب منها عبر وسائل الإعلام المختلفة يعكس محاولة استغلال هذا الحق في إطار تحقيق منافع غير مشروعة لا علاقة لها بالقانون، وخاصة أن بعض هذه الطعون كان استغلالا لمعلومات السلطة وأدواتها للطعن في مرشحين من قوائم اخرى واذ تري الهيئة ان هذه الممارسات لا تتوافق مع ميثاق الشرف والقانون ، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
الهيئة الدولية(حشد) تحث لجنة الانتخابات المركزية على ضرورة التمسك بأعلى مستوى من الشفافية والنزاهة والنظر في الطعون من زاوية الغاية المحددة لها، واستبعاد أي طعن كيدي أو غير قانوني يهدف لتحقيق منفعة سياسية على حساب القانون وسيادته.
الهيئة الدولية(حشد) ترى أن محكمة قضايا الانتخابات أمام اختبار وتحدي حقيقي يتمثل بضرورة الانتصار للقانون وعدم التعاطي مع الطعون ذات الطابع الكيدي وغير القانوني.
الهيئة الدولية(حشد) تطالب الكل الفلسطيني بضرورة التصدي الفعال لنهج الاقصاء والانتقام الساسي والالتزام بمثياق الشرف والقانون وبما يعزز مسار نزاهة العملية الانتخابية.

انتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى