بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني. الهيئةالدولية (حشد) تدعو لتدويل قضية الجرحى الفلسطينيين وتبني استراتيجية وطنية متكاملة للتعامل مع حقوقهم

بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني. الهيئةالدولية (حشد) تدعو لتدويل قضية الجرحى الفلسطينيين وتبني استراتيجية وطنية متكاملة للتعامل مع حقوقهم

رمزي ابو العون
2023-03-21T15:08:23+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم: 26 / 2021

التاريخ: 13 مارس/ آذار 2021

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي

 بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني

الهيئةالدولية (حشد) تدعو لتدويل قضية الجرحى الفلسطينيين وتبني استراتيجية وطنية متكاملة للتعامل مع حقوق هذه الشريحة

يصادف اليوم السبت الموافق: 13 آذار 2021، “يوم الجريح الفلسطيني” وهو يومًا وطنيًا بامتياز، يحييه الفلسطينيين من خلال تنظيم العديد من الفعاليات؛ وفاءً للجرحى وتقديراً لتضحياتهم ولمعاناتهم المتواصلة، وتذكيرًا للعالم ومؤسساته بجرائم الاحتلال الإسرائيلي. لما يمثله الجرحى من شاهد حي على بشاعة الاحتلال، وانتهاكاته لكل الشرائع والقوانين الدولية باستخدامه القوة المفرطة والأسلحة المحرمة، بحق المدنيين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.

فوفقاً للمعطيات المتوفرة، فقد خلفت انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين منذ العام 1948 وحتى يومنا الحالي، مئات الآلاف من الجرحى بعضهم تعرض للإصابة أكثر من مرة، ليرتقي عدداً منهم شهداء، ويصارع عدد آخر الألم من جديد؛ وبعضهم قد وقع في الأسر، حيث وفقاً للمعطيات أيضاً فإن المئات من الجرحى يقبعون في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، في الوقت الذي يعانون فيه من آثار وجود رصاصات في أجسادهم، في ظل سياسة التعذيب الممنهج والإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى التي تنتهجها إدارات سجون الاحتلال. ولا يزال الجرحى الفلسطينيين يدفعون الثمن جراء اعتداءات الاحتلال الوحشية والغاشمة، بشكل يخالف أدنى حقوق الإنسان وفقاً للمواثيق والأعراف الدولية.

وعلى المستوى الوطني، فلا يزال الجرحى يعانون من عدم تمتعهم بحقوقهم الاجتماعية والصحية والتعليمية والتأهيلية التنموية بالشكل الكافي والملائم، نتيجة للعديد من الأسباب في مقدمتها زج حقوق هذه الشريحة في آتون الانقسام، علماً بأن معاناة النساء الجريحات تزداد نفسياً واقتصادياً واجتماعياً، ما يتطلب إدماج حقوق ومشكلات الجرحى والجريحات ضمن السياسات والأجندة الحكومية، بما يحقق الكرامة المتأصلة دونما أي تمييز.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تحيي الجرحى في يومهم المجيد، وإذ تجدد دعمها لهم ولمطالبهم المشروعة، وإذ تنظر باحترام عالي لدورهم في مسيرة النضال الوطني للشعب الفلسطيني، فإنهاتسجل وتطالب بما يلي:

  1. الهيئة الدولية (حشد)، تدعو المجتمع الدولي للوقوف بجدية أمام جرائم دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي، التي تطال كل ما هو فلسطيني وبشكل تعسفي وعنصري، وتخلف أعداداً كبيرة من الجرحى والمصابين وذوي الإعاقة. خلافاً لأدنى مواثيق حقوق الإنسان.
  2. الهيئة الدولية (حشد)، تدعو لتبني استراتيجية وطنية متكاملة للتعامل مع شريحة الجرحى والجريحات، لضمان تمتعهم بحقوقهم المكفولة بأعلى مستوى من الكرامة الوطنية، بما في ذلك التعاطي مع قضايا الجرحى من منظور التنمية المجتمعية والمساواة.
  3. الهيئة الدولية (حشد)، تدعو إلى تطوير منظومة التشريعات المنظمة لحقوق الجرحى، مع ضرورة موائمتها مع المعايير الدولية، وإلى اعتماد جرحى العدوانات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، بما في ذلك جرحى مسيرات العودة وكسر الحصار، عملاً بمبادئ ومعايير المساواة وعدم التمييز.
  4. الهيئة الدولية (حشد)، تطالب القيادة الفلسطينية بتدويل قضية الجرحى الفلسطينيين، بما في ذلك العمل مع وإلى جوار محكمة الجنايات الدولية لجهة مقاضاة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الجرحى.

انتهى،

رابط مختصر