الهيئة الدولية (حشد): تحيي المرأة الفلسطينية وتدعو المجتمع الدولي للانتصار لحقوق المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال

الهيئة الدولية (حشد): تحيي المرأة الفلسطينية وتدعو المجتمع الدولي للانتصار لحقوق المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال

رمزي ابو العون
2023-03-21T15:11:51+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم: 24/ 2021

التاريخ: 8 مارس/ آذار 2021

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي: بمناسبة الثامن من آذار

الهيئة الدولية (حشد): تحيي المرأة الفلسطينية وتدعو المجتمع الدولي للانتصار لحقوق المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تبرق بتحياتها للمرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف اليوم الاثنين الموافق 08 مارس / آذار 2021، حيث يحتفل العالم بهذا اليوم الذي تم تخصيصه عرفاناً بدور المرأة في المجتمعات ودعماً لنضالها من أجل المساواة وضد كل أشكال التمييز بحقها، وتأكيداً على ضرورة تمتع النساء بحقوقهن التي المكفولة وفقاً للمعايير الدولية والقوانين الوطنية.

تأتي هذه المناسبة هذا العام على النساء الفلسطينيات هذا العام في ظل ظروف استثنائية وبالغة التعقيد، جراء استمرار الاحتلال الاسرائيلي الذي يرتكب انتهاكات فضيعة تجاه حقوقهن الإنسانية المكفولة دولياً، إلى جانب جائحة كورونا “كوفيد – 19” والتدابير الاحترازية المصاحبة لها، والتي زادت من أعباء النساء الاجتماعية والاقتصادية والصحية بشكل كبير، إلى جانب الانقسام الداخلي الذي أعاق ويعيق إمكانية سن واعتماد قوانين أكثر عدالة جندرية وانصافاً.

ووفقاً للمعطيات المتوفرة، فقد تصاعدت حدة انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق النساء الفلسطينيات خلال العام 2020/2021، دفعن جراؤه ثمناً باهظاً، سيما الأسيرات والمعتقلات في سجون الاحتلال والبالغ عددهن 39 أسيرة، بينهن 11 أماً، يعانين من إجراءات تنكيلية ولا إنسانية سواء من إهمال طبي أو تعذيب جسدي ونفسي، حيث يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية، سواء بالإيذاء اللفظي الخادش للحياء، أو الاعتداء الجسدي والتهديد المتواصل، والحرمان من زيارات الأهل والأحكام والغرامات العالية وكذلك الحرمان من التعليم، بشكل يخالف أدنى حقوق النساء وفقاً للمواثيق والأعراف الدولية.

وعلى المستوى الوطني، فقد أشارت المعطيات إلى مقتل (5) نساء في الأرض الفلسطينية المحتلة، على خلفيات متعددة، بينهم (3) نساء في الضفة الغربية و (2) امرأتان في قطاع غزة. كما وأثرت جائحة كورونا على أوضاع النساء الصحية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية بشكل كبير، جراء زيادة الأعباء الملقاة على عاتقهن. وفقدان العديد منهن لمصدر دخلهن ما فاقم من مؤشرات الفقر والبطالة. وتنامي مؤشرات العنف الأسري، وفي ذات السياق فقد أكدت احصائيات صادرة عن وزارة شؤون المرأة، أن العنف الأسري زاد بشكل كبير خلال فترة الإغلاق المصاحب للجائحة، فكان العنف النفسي هو الأكثر نسبة حيث بلغ (55%)، يليه العنف الاقتصادي بنسبة (53%)، ثم العنف الاجتماعي بنسبة (27%) والعنف اللفظي بنسبة (24%). كما وعطل الانقسام اقرار قوانين عصرية موحدة ومنصفة للمرأة، بما في ذلك إدماج حقوقهن ومشكلاتهن ضمن السياسات والأجندة الحكومية، بما يحقق تطلعات النساء.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تجدد دعمها للمرأة الفلسطينية، وإذ تنظر باحترام عالي لدورها في مسيرة النضال الوطني للشعب الفلسطيني، وإذ تثمن دورها في تربية الأجيال التي أنتجت حالة فريدة من نوعها بين شعوب العالم في التمايز، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

1. الهيئة الدولية (حشد)، تدعو المجتمع الدولي للوقوف أمام جرائم دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي التي تطال كل ما هو فلسطيني ومن ضمنها النساء الفلسطينيات، ووضع حد للحصار المفروض على الفلسطينيين والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج الشامل عن جميع النساء المعتقلات في السجون الإسرائيلية.

2. الهيئة الدولية (حشد)، تدعو السلطة الوطنية لحماية المرأة من كل أشكال العنف التي تتعرض له، وذلك بالامتثال الفوري لكل متطلبات الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبشكل خاص حقوق المرأة التي انضمت إليها مؤخرا دولة فلسطين المحتلة.

3. الهيئة الدولية (حشد)، تطالب بضرورة تبنيي القوائم المترشحة للانتخابات العامة 2021، لسياسة تعزيز مكانة النساء في تلك القوائم بنسب أكبر من تلك المنصوص عليها في القرارات بقانون المنظمة للانتخابات التشريعية، بما في ذلك العمل على وزيادة نسبة النساء في مواقع صنع القرار المختلفة.

انتهى

رابط مختصر