الهيئة الدولية “حشد” وبمشاركة وزارة الأسرى ولجنة الأسرى في القوى الوطنية ينظمون وقفة تضامنية مع الأسير أبو حميد
التاريخ: 12 سبتمبر/ أيلول 2022م
الهيئة الدولية “حشد” وبمشاركة وزارة الأسرى ولجنة الأسرى في القوى الوطنية ينظمون وقفة تضامنية مع الأسير أبو حميد
نظمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، بمشاركة وزارة الأسرى ولجنة الأسرى في القوى الوطنية، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، بمشاركة مؤسسات الأسرى.
وأكد وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين أ. بهاء الدين المدهون، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جريمة لا أخلاقية ولا إنسانية بحق الأسير ناصر أبو حميد.
ووجه المدهون خلال الوقفة تحية فخر واعتزاز للأسير ناصر أبو حميد ووالدته وأشقائه.
ونوه إلى إن سياسة الإهمال الطبي الممنهجة بحق الأسرى مستمرة ومتصاعدة وإدارة سجون تستخدمها لتصفية وقتل الأسرى بشكل مخطط ومدروس.
وقال إن التخاذل الذي تمارسه المؤسسات الدولية أمام جرائم الاحتلال بحق الأسرى، يضع على عاتقنا أمانة ثقيلة بالعمل الجاد والمتواصل لتحرير الأسرى.
بدوره، طالب رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” د.صلاح عبد العاطي خلال الوقفة التي نظمتها وزارة الأسرى بضرورة الإفراج الفوري غير المشروط عن الأسير ناصر أبو حميد، لافتاً إلى أن الاحتلال يمارس الإعدام البطيء بحق الأسير ناصر أبو حميد.
وحمّل عبد العاطي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ناصر أبو حميد، مضيفاً:”يجب أن نطور كل الأدوات الشعبية من أجل مساءلة الاحتلال عن سياساته تجاه الأسرى”.
وأشار إلى أن الامعان في سياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى في سجون الاحتلال هي جريمة حرب تستوجب المسائلة، مطالباً المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل من أجل انقاذ حياة الأسير ناصر أبو حميد.
من جهته، حمل رئيس لجنة ادارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزة حسن قنيطة خلال الوقفة التضامنية، المؤسسات الحقوقية والدولية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ناصر أبو حميد.
وقال:” هناك أكثر من 22 أسير يعانون من ظروف صحية صعبة في سجون الاحتلال الصهيوني.. والامعان في سياسية لإهمال الطبي بحق الأسرى في سجون الاحتلال أصبح الوجه الاخر لاستهداف حياة الأسرى الأبطال”.
وأضاف:”علينا أن نلتحم خلف قضية الأسرى من أجل تحريرهم من قبضة سجون الاحتلال”، مشيراً إلى أن الحركة الأسيرة سجلت انتصارًا على الاحتلال في معركة “موحدون في وجه السجان”.
أنتهى