بيانات صحفية

خلال نداء عاجل.. الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان في سجون الاحتلال الإسرائيلي

الرقم:135/2022

التاريخ: 15 سبتمبر/ أيلول 2022م

اللغة الأصلية: اللغة العربية

خبر صحافي

خلال نداء عاجل..

الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” أن الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي “ناصر أبو حميد”، والمريض بالسرطان في مراحله المتأخرة وسط اهمال طبي متعمد، مشددةً على ضرورة التدخل الفوري لإنهاء معاناته من خلال الضغط وبذل المساعي الحميدة بهدف الإفراج عنه. ليتسنى له تلقي الخدمة الصحية الملائمة وسط عائلته وأهله، كأحد أهم الحقوق الأساسية والمكفولة.

جاء ذلك خلال نداء عاجل وجهته الهيئة الدولية “حشد”، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ورئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية.

وبينت الهيئة الدولية “حشد”، أن نحو (600) أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، من بينهم حوالي (23) أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة. ومن بين هؤلاء الأسرى الأسير “ناصر أبو حميد”، البالغ من العمر (51 عاماً) من مواليد عام1972، ومن سكان مخيم الأمعري في رام الله بالضفة الغربية، والمعتقل منذ العام 2002م، والمحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و(50) عاماً، حيث منذ شهر آب/ أغسطس 2021، بدأ يشكو من آلام حادة في صدره، ليتبين لاحقاً بأنه مصاب بورم على الرئة، تمت إزالته وإزالة قرابة 10سم من محيط الورم، وأعيد الأسير أبو حميد إلى سجن عسقلان قبل تماثله للشفاء، الأمر الذي تسبب له بمضاعفات، وصلت به لهذه المرحلة الخطيرة، قبل أن يقرر الأطباء إعطائه العلاج الكيماوي، الذي ماطلت سلطات الاحتلال بإعطائه له، في إطار سياسة الإهمال الطبي وما تسبب بمضاعفات إضافية.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال سمحت بإجراء فحوصاً شاملة له، تبين منها أنه وصل لمرحلة “ميؤوس منها”، وأنه في أيامه الأخيرة على إثره توقف الأطباء عن إعطائه أدوية السرطان، لأنه تفشى في جميع أنحاء جسده، وقد قدمت توصيه بإطلاق سراحه بشكل عاجل في أيامه الأخيرة ليقضيها بين عائلته. وهو الأمر الذي أصاب عائلته وذويه بالقلق على حياته، سيما وأن تعسف سلطات الاحتلال بحق الأسرى، بما فيها انتهاج الإهمال الطبي قد أدى لوفاة حوالي (228) أسيراً داخل السجون الاسرائيلية منذ عام 1967م.

ودعت الهيئة الدولية “حشد”، إلى اتخاذ اجراءات محددة من شأنها وقف الانتهاكات بحق الأسرى المرضى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الضغط على سلطات الاحتلال لإلزامها بإطلاق سراح الأسير المريض “ناصر أبو حميد”، انسجاماً مع أحكام قانون حقوق الإنسان، والولاية القانونية والأخلاقية.

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى