الهيئة الدولية (حشد) تستنكر تقليص الأونروا للمعونات الغذائية للاجئين عبر نظام توزيع السلة الغذائية الموحدة

الهيئة الدولية (حشد) تستنكر تقليص الأونروا للمعونات الغذائية للاجئين عبر نظام توزيع السلة الغذائية الموحدة

رمزي ابو العون
2023-03-21T15:17:17+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم المرجعي: 18/ 2021

التاريخ: 21 فبراير/ شباط 2021

اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد) تستنكر تقليص الأونروا للمعونات الغذائية للاجئين عبر نظام توزيع السلة الغذائية الموحدة

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تستهجن إقدام إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، على تقلص المعونات الغذائية للاجئين عبر نظام السلّة الغذائيّة الموحدّة للمستفيدين في قطاع غزة. بدءاً من الدورة رقم واحد من العام 2021، في وقت يعاني فيه اللاجئين الفلسطينيين أوضاعاً مأساوية، سيما في قطاع غزة جراء الاحتلال والحصار الاسرائيلي الغير مشروع، والتداعيات الكارثية لفيروس كورونا على مختلف مناحي الحياة.

وبحسب المعطيات المتوفرة لدى الهيئة الدولية، فقد أعلن المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أحمد أبو حسنة، أمس السبت بتاريخ: 20 فبراير 2021، بدء العمل بنظام “السلّة الغذائيّة الموحدّة” لجميع اللاجئين المستفيدين من معونات الوكالة في قطاع غزّة. بمعنى أنّه “لن يكون هناك كابونة صفراء أو بيضاء، إنّما كابونة بيضاء موحدّة للجميع، بدءاً من الدورة رقم (1) للعام الجاري.

وفي ذات السياق؛ أعلنت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، إغلاق عدد من مراكز التوزيع، وتعليق العمل بها بمحافظات غزة من الساعة 7 صباحاً حتى 10، وذلك اليوم الأحد 21 فبراير 2021، والمقرر فيه توزيع السلة الغذائية الموحدة للدورة الأولى، في خطوة احتجاجية أولى ورسالة لإدارة الاونروا بضرورة التراجع عن هذا التقليص الجديد من قوت يوم فقراء اللاجئين. سيما وأن قرار الأونروا الأخير سيحرم ما يزيد عن 770 ألف لاجئ فلسطيني من حقهم بالحصول على الحصة الغذائية.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تعرب عن قلقها الشديد إزاء القرار المفاجئ والصادر عن إدارة “الأونروا”، والذي يتجاهل حقوق مصالح مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، في ظل تصاعد مؤشرات الفقر والفقر المدقع والفقر المطلق والبطالة، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي لدى غالبية الأسر بقطاع غزة، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

1. الهيئة الدولية (حشد): تدعو إدارة “الأونروا” للتراجع عن هذا القرار فوراً ودون أي قيد أو شرط، سيما أن صدور القرار وظروفه تشير لخلفية سياسية.

2. الهيئة الدولية (حشد): تطالب “الأونروا” بزيادة برامجها كماً ونوعاً، بما ينسجم مع تردي حالة حقوق اللاجئين الفلسطينيين في مختلف المخيمات، وبما يحقق المصلحة الفضلى للاجئين، بعد أن تقطعت بهم السبل وتكالبت عليهم الأزمات.

3. الهيئة الدولية (حشد): تطالب الأسرة الدولية للعمل الجاد لضمان استمرارية عمل الوكالة الدولية، وتحمل المسؤولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين عودهم إلى ديارهم والتعويض.

4. الهيئة الدولية (حشد): تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدراج مشروع قرار زيادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، والموافقة عليه لدعم احتواء أزمتها المالية، خاصة في ظل الظروف غير الإنسانية التي يعيشها اللاجئين في كل أمكان تواجدهم.

5. الهيئة الدولية (حشد): تدعم كل الجهود والخطوات النقابية التي من شأنها الضغط على إدارة الاونروا لحين الرجوع عن قرارها الأخير، كما وتطالب الكل الوطني بسرعة التحرك على كل المستويات لدعم مطالب اللاجئين، ومواجهة مخططات تصفية الأونروا كشاهد أخير على أبشع جريمة تهجير قسري واسعة النطاق.

انتهى ،،

رابط مختصر