ورقة بحثية حول
مشاركة الشباب في الانتخابات
إعدادالمحامية والباحثة
إيمان عبد العاطي
مقدمة:
تعتبر وجود الانتخابات مؤشرا هاما على وجود نظام ديمقراطي يتيح للمواطن المشاركة في الانتخابات، واختيار ممثلين لتسيير خدماته العامة؛ فالانتخابات تعطي فرص للشباب للمساهمة في حركة التنمية المتواصلة وتجديد البنى القيادية فهي جزء من عملية ديمقراطية شاملة وتعتبر المشاركة السياسية من اهم المواضيع التي تهتم بها الدول لما لها من إثر كبير في إرساء قواعد الدولة وتعزيز بناء مؤسساتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
يحظى الشباب في معظم دول العالم باهتمام كبير في دولتهم، من قبل الجهات الحكومية والمنظمات الأهلية، فنرى بأن لديهم قدرة كبيرة على العطاء ودور فعال في التنمية باعتبار الشباب قادة للمستقبل لتواجد الطاقات الكبيرة الإيجابية التي يجب الاستفادة منها في استكمال أسس التنمية في كافة الاتجاهات ويعتبر المجتمع الفلسطيني مجتمعا شابا، حيث يشكل نسبة الشباب في فلسطين حوالي 1.1 مليون شاب وشابة وبلغت نسبة الشباب 22%( )،
ومع اصدار المرسوم الرئاسي بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية على ثلاث مراحل، بحيث تجرى انتخابات تشريعية في 21 مايو/أيار من العام الجاري، تليها انتخابات رئاسية في 31 يوليو/تموز المقبل، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب القادم ، أصبح امل الشباب في المشاركة السياسية والوصول لصنع القرار واحداث التغيير وإصلاح ما تم افساده لعدة سنوات.
