اخبار صحفيةالرئيسيةورش العمل

الهيئة الدولية “حشد” تعقد لقاءحول الإجراءات الصحية والوضع الإنساني في ظل جائحة كورونا

الرقم المرجعي: 19/ 2021

التاريخ: 22 فبراير 2021

اللغة الأصلية: العربية

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” تعقد لقاءحول الإجراءات الصحية والوضع الإنساني في ظل جائحة كورونا

فلسطين المحتلة/ غزة: عقددت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني”حشد”، اليوم الثلاثاء، الموافق 22/ 2/ 2021م، ورشة عمل بعنوان الإجراءات الصحية والوضع الإنساني في ظل جائحة كورونا،  في قاعة بلدية دير البلح.

وافتتحت اللقاء نور أبو هولي الناشطة في دائرة الانشطة بالهيئة مرحبةً بالحضور،  مؤكدةً أهمية هذه اللقاءات والمناقشات التوعوية التي تعقدها دائرة الأنشطة في الهيئة بشكل مستمر بهدف زيادة الوعي لدى الجمهور.

واستهل المهندس في بلدية دير البلح عبد المحسن ابو ميري ورشة العمل بالتعريف بطبيعة فايروس كورونا ومصدر انتشاره، مشيداً بإجراءات بلدية دير البلح في الحد من انتشار الوباء في فترة ذروته.

وتحدث عن آلية التنسيق بين البلديات ووزارة الصحة والجهود المبذولة لتخطي ذروة انتشار الفايروس للوصول إلى عدد قليل من الإصابات بين المواطنين.

وتطرق لدور البلديات في عملية تنظيم الأسواق والأماكن المزدحمة في الفتره السابقة من انتشار الفايروس، وحملات نشر الوعي بين المواطنين باساليب الوقاية من فايروس كرونا.

من جهته تحدث د. سمير العديني رئيس قسم مكافحة العدوى في وزارة الصحة، عن فتره ما قبل 23_8 أي ما قبل تسجيل أول حالات كورونا في داخل قطاع غزة، وماهية الإجراءات المتبعة، وإعداد السناريوهات المتوقعة إذا ما انتشر الفايروس داخل القطاع.

وبين أن هذه الإجراءات تتمثل في حجر المسافرين القادمين من خارج قطاع غزة في اماكن تم إعدادها مسبقا من قبل الحكومة في مناطق متفرقة بالقطاع في الشمال ورفح والوسطى، تحسباً لأي انتشار أو طارئ من المتوقع أن يحدث.

وأشار العديني إلى دور وزارة الصحة في الحد من انتشار الوباء من خلال إعداد وتجهيز المستشفيات، ومراكز الحجر الصحي بتزويده بطاقم صحي، ودورها في إعداد دليل ارشادي للجمهور في قطاع غزة لتوعيتهم وارشادهم لأساليب وطرق الوقاية من الإصابة بالفايروس.

وأكد أن السياسة قد تغيرت من إعداد وتجهيز إلى اتخاذ خطوات واقعية وجدية بعد اكتشاف أول الإصابات في داخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وكانت السيدة المصابة من المسافرين القادمين من احدى مشافي مدينة القدس (المقاصد).

ونوه العديني، إلى العوامل الأساسية التي أدت إلى عدم تضاعف اعراض كورونا لدى المصابين في القطاع، مرجعاً ذلك إلى أن المجتمع في غزة مجتمع فتي اغلب سكانه الشباب، وهو ما يكون تاثير الفايروس ليس كالكبار في السن أو أصحاب الأمراض المزمنه، وأن وعي المواطن كان له دوره ايضاً من الحد من الوباء في فتره زمنيه ليست بالكبيرة.

وأكد أن هناك الكثير من الصعوبات التي واجهت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في فتره انتشار الفايروس، ومن عدم التزام بعض المواطنين المصابين بإجراءات الحجر وعدم تبليغ وزارة الصحة عند الإصابة خوفاً من التنمر الذي من الممكن أن يتعرف له المصاب من محيطه.

وفي نهاية الحديث تحدث عن طرق وأساليب الحماية والوقاية من فايروس كزرونا من خلال الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.

انتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى