التاريخ: 28 يناير / كانون الثاني 2021
الهيئة الدولية “حشد” تنظم لقاء بعنوان “الإجراءات الحكومية لمواجهة جائحة كورونا”
فلسطين المحتلة/ غزة: نظمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، ورشة عمل بعنوان :”الإجراءات الحكومية لمواجهة جائحة كورونا” بحضور نخبة من الأطباء وممثلي عن منظمات المجتمع المدني ووجهاء ومخاتبر وذلك بقاعة مكتبة بلدية رفح.
وافتتح اللقاء إبراهيم الغندور منسق دائرة المناصرة والأنشطة الشبابية بالهيئة، مرحبا بالحضور، مؤكداً أن تنظيم هذا اللقاء يأتي ضمن سلسة اللقاءات التي تعقدها الهيئة بمحافظات قطاع غزة.
ونوه أن الأوضاع الصحية في قطاع غزة كارثية، لذا حرصت الهية الدولية (حشد) على تنظيم هذا اللقاء لتسليط الضوء على واقع قطاع غزة الصحي خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، وادار اللقاء المحامي محمود العجرمي عضو دائرة المناصرة بمدىنة رفح.
بدوره أكد مدير مراكز الحجر الصحي بمحافظة غزة د. عاطف الحتو ، أهمية الإجراءات المعلن عنها من الجهات الحكومية، مشددًا على أن هذه الإجراءات الوقائية الهادفة إلى تقليل نسبة انتشار “كورونا”.
وذكر أن الفيروس وصل إلى غزة رغم أن وزارة الصحة وضعت الخطط وحددت مراحل تنفيذها منذ بداية 2020، وشمل ذلك اتخاذ سلسلة إجراءات لتأخير وصول الجائحة لغزة ومنح المنظومة الصحية الفرصة لتعزيز نفسها في مواجهة الفيروس في حال وصوله.
وأكد ان الإجراءات الحكومية التي اتخذتها الحكومة من إغلاق يومي الجمعة والسبت والاغلاق الليلي ساهم بشكل كبير من الحد من الجائحة، وتقليل عدد الإصابات.
وتحدث العميد رأفت سلامة مدير شرطة محافظة رفح خلال الورشة عن طبيعة إجراءات شرطة المحافظة في التعامل مع جائحة كورونا واللجان المتعددة التي تم تفعليها في هذا الإطار.
وفي هذا السياق قال العميد سلامة: “إنه ومنذ بداية ظهور فيروس كورونا داخل القطاع عملت شرطة محافظة رفح وفق خطة مدروسة ومعدة مسبقاً للتعامل مع الجائحة, والتصدي لها بشتى السبل المتاحة والممكنة مع الجهات المختصة “.
وأضاف العميد سلامة “بأن خطة عمل شرطة محافظة رفح خلال الجائحة تمثلت في عدة محاور, منها تقسيم محافظة رفح إلى عدة مناطق وفصلها عن المحافظات الأخرى، وتفعيل لجان لمتابعة إجراءات الوقاية والسلامة داخل المحال التجارية والأماكن السياحية والتجمعات في الأماكن العامة والأسواق وشاطئ البحر, بالإضافة إلى القيام بحملات توعوية للمواطنين وسائقي المركبات المرورية حول الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة” .
ولفت العميد سلامة إلى أنه وبعد ازدياد الحالات الحرجة في وقت ذروة انتشار الفايروس اتخذت خلية الأزمة إجراءات أشد صرامة للسيطرة على ازدياد الإصابات، حيث تم تفعيل الإغلاق الصحي يومي الجمعة والسبت الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تخفيف الإصابات وتسطيح منحنى الاصابات وكانت له نتائج ملموسة.
من جهته تحدث صالح جرغون، مدير دائرة المشاريع ببلدية رفح ، ان بلدية رفح عن اتخذت سلسلة من الإجراءات بالتعاون مع الوزارات المختصة بوزارة الصحة والداخلية ووزارة الاقتصاد، وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية سكان محافظة رفح.
وأكد أن البلدية استنفرت كافة طواقم النظافة والصحة، وتوفير الزي المخصص للوقاية من الفايروس، وتشديد تعليمات التعقيم للعمال والسيارات وكافة الأدوات المستخدمة في قسم النظافة والصحة بالبلدية، وعقمتالأماكن العامة بالطرق المناسبة وفق تعليمات وزارة الصحة، كما يتم تعقيم مبنى دار البلدية وكافة مرافقها مرتين يوميا.
