بمناسبة اليوم العالـمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. الهيئة الدولية (حشد) تنظر بقلق تجاه تردي أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة

بمناسبة اليوم العالـمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. الهيئة الدولية (حشد) تنظر بقلق تجاه تردي أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة

رمزي ابو العون
2023-03-21T15:19:47+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

لرقم:128/2020

التاريخ: 03 ديسمبر/ كانون الأول 2020

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي 

بمناسبة اليــــوم العالـــمي للأشخاص ذوي الإعاقة

الهيئة الدولية (حشد) تنظر بقلق تجاه تردي أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة

يصادف اليوم الخميس الموافق 03 ديسمبر/ كانون الأول 2020 مناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة الذي أقرته الأمم المتحدة في القرار 3/74 لعام 1992، تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في جميع مجالات المجتمعية والإنمائية، وإذكاء الوعي بحالة الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وتأتي هذه المناسبة هذا العام في ظل ظروف مختلفة زادت من تدهور أوضاع الأشخاص ذوي الاعاقة، الذين يعشون أوضاع استثنائية مختلفة، فجائحة كوفيد- 19 زادت من أعباءهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية بشكل كبير إلى جانب استمرار الاحتلال الاسرائيلي الذي يرتكب انتهاكات تجاه حقوقهم الإنسانية المكفولة دولياً إلى جانب الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي يعيق من إمكانية إقرار قوانين أكثر عدالة وانصافاً تجاه الأشخاص ذوي الاعاقة.

يرتكب الاحتلال الاسرائيلي انتهاكات متعددة تجاه الأشخاص ذوي الاعاقة، خلال هذه الانتهاكات تعرض الأشخاص ذوي الاعاقة للإصابة بشكل مباشر أو غير مباشر اضافة الى انتهاكات مختلفة كمداهمة المنازل، الى جانب حملة الاعتقالات فهناك حوالي (100) اسير من الأشخاص ذوي الاعاقة، اضافة الى عمليات الاعتقال اليومية خلال عام 2020، فضلاً عن انتهاكات مختلفة تتعلق بحرية التنقل والحركة.

وازدادت أوضاع السيئة للأشخاص ذوي الاعاقة في الآونة الأخيرة في ظل انتشار فايروس كورونا، ونتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وخاصة قطاع غزة في ظل الجائحة، فتعد فلسطين من الدول التي ترتفع بها نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تشير إحصاءات عام 2019 أن هناك 92,710 فرداً في فلسطين من الأفراد ذوي الإعاقة، 20% من الأفراد ذوي الإعاقة في فلسطين هم من الأطفال دون سن الثامنة عشر. وأظهرت الإحصاءات أن الإعاقة الحركية هي أكثر الأنواع انتشاراً في فلسطين لظروف المجتمع الفلسطيني. وأشارت أن هناك 27% من الأفراد (18-64 سنة) من ذوي الإعاقة الذين لم يسبق لهم الزواج تعرضوا للعنف على الأقل لمرة واحدة من أحد أفراد الأسرة في فلسطين.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني إذ تهنئ الأشخاص ذوي الاعاقة في اليوم الدولي الخاصة بهم وتجدد دعمه لهم في كافة اماكن تواجدهم، وتؤكد أنهم يعيشون معاناة انسانية وظروف قاسية في ظل انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي بجانب انتشار جائحة كورونا؛ وإذ ترجب بقرار الحكومة الفلسطينية بالإيعاز لجهات الاختصاص بتعديل اللوائح والأنظمة التي تنظم عمل التأمين الصحي الحكومي للأشخاص ذوي الإعاقة في الضفة الغربية، بما يشمل الإعفاء من المساهمة المالية (5%)، وتغطية الأجهزة والأدوات التعويضية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

الهيئة الدولية (حشد) تطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الحربي الاسرائيلي من أجل الوفاء بالالتزاماتها تجاه المدنيين الفلسطينيين وبشكل خاص الأشخاص ذوي الإعاقة.

الهيئة الدولية (حشد) تطالب مجلس حقوق الانسان والاجسام التعاقدية للاتفاقيات الدولية، وخاصة اللجنة المعنية باتفاقية الأشخاص ذوي الاعاقة بالعمل على إجراء تحقيقات بشأن حالات الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة أو المنتظمة لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة.

الهيئة الدولية (حشد) توكد على ضرورة إدماج السلطات الوطنية الفلسطينية، لحقوق ذوي الإعاقة في سياساتها وأجنداتها الحكومية، بما في ذلك اعتماد وإصدار “بطاقة المعوق”، التي نص عليها القانون، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الإدماج والمساواة، وتوفير حياة كريمة لهم.

الهيئة الدولية (حشد) تطالب السلطة الوطنية اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لوضع حد للعنف تجاه الأشخاص ذوي الاعاقة.

الهيئة الدولية (حشد) تطالب بالعمل على تعديل التشريعات الوطنية لجهة موائمتها مع الاتفاقيات الدولية التي أصبحت دولة فلسطين طرفاً فيها ومن بينها الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

رابط مختصر