اخبار صحفيةالرئيسيةمهم

الهيئة الدولية (حشد) تشارك في لقاء حول دور الإعلام في مواجهة التطبيع

الهيئة الدولية (حشد) تشارك في لقاء حول دور الإعلام في مواجهة التطبيع

فلسطينين المحتلة/ غزة: شاركت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)؛ بالتعاون مع منتدى الإعلاميين الفلسطينيين؛ اليوم الأحد الموافق 6/12/2020؛ في لقاء نظمه طلبة كلية الإعلام في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية؛ بعنوان “دور الإعلام العربي في مناهضة التطبيع”، بمشاركة عدد من الإعلاميين والحقوقين وطلاب من مختلف الدول العربية؛ عبر تقنية الزوم.

وأكد صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية (حشد) في الكلمة التي ألقاها خلال اللقاء على ضرورة إظهار المخاطر السياسية والاقتصادية والثقافية للتطبيع، باعتباره يتناقض مع تاريخ المنطقة العربية وثقافتها، مع الحقوق والمصالح العربية ويأتي في سياق شطب حقوق الشعب الفلسطيني، وتعبئة الشعوب العربية للضغط على الأنظمة لوقف الهرولة تجاه التطبيع، وتعزيز دعم الحقوق الفلسطينية والعربية المكفولة بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وحذر من اتساع موجة التطبيع ما لم يزد الضغط على الحكومات المطبعة شعبيًا، وطالما لم تأخذ القيادة الفلسطينية موقف رسمي واضح وكاف لمواجهة ومناهضة التطبيع، بما يشمل إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني واستعادة الوحدة، كما دعا جامعة الدول العربية والأنظمة العربيّة إلى تنفيذ مقرراتها المتخذة في القمم العربية المناهضة للتطبيع، وعلى الأقل احترام مبادرة السلام العربية لعام 2002التي تشترط التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية قبل التطبيعت.

كما أكد عبد العاطي على ضرورة تعزيز التشبيك مع كافة الجهات العربية والدولية المناهضة التطبيع، والاستمرار في حملات الضغط على الحكومات العربية والمطبعين، والغاء لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التي أسستها السلطة لتعزيز التواصل مع دولة الاحتلال،  والتحلل من الالتزامات المتعارضة على اعتبار العلاقة بيننا وبين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، علاقة صراع مع محتل حربي، وإعادة النظر في شكل السلطة ووظائفها والتزاماتها، ونقل المهمات السياسية للسلطة إلى المنظمة، ووقف التنسيق الأمني، وإلغاء اتفاق أوسلو وما تلاه من اتفاقيات.

 وتحدث عن أهمية استنهاض قدرات الشعب الفلسطيني، وإطلاق طاقاته حتى يستطيع مواجهة المخاطر المحدقة والمحيطة بالقضية والشعب الفلسطيني،وتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية بما يضمن إعادة القضية الفلسطينية على سلم أولويات القضايا الدولية، وقطع الطريق أمام حملات التطبيع العربي – الإسرائيلي، واستثمار عضوية فلسطين في المنظمات الإقليمية والدولية لفضح الجرائم الإسرائيلية.

وختم عبد العاطي حديثة بالتأكيد على أهمية بلورة جبهة صد تضم الدول القوى الصديقة، وقوى الرأي العام العالمي المناصر لقضيتنا، ومختلف مؤسسات الأمم المتحدة، بما يعزز الجهد الفلسطيني لتشييد حائط صدٍّ سياسي، بما يكفل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة، وإعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال لتحميل دول العالم مسؤولياتها للتحرك الجاد لإنهاء الاحتلال ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة ، ووقف جرائم الاستيطان الاستعماري والتمييز العنصري وتهويد مدينة القدس، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق قرار 194، بما يكفل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المتواصلة.

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى