الهيئة الدولية (حشد) تعقد لقاء بعنوان:”نتائج الانتخابات الأمريكية وانعكاسها على القضية الفلسطينية والشرق الأوسط”

الهيئة الدولية (حشد) تعقد لقاء بعنوان:”نتائج الانتخابات الأمريكية وانعكاسها على القضية الفلسطينية والشرق الأوسط”

رمزي ابو العون
2023-04-02T00:22:19+03:00
اخبار صحفيةالرئيسيةورش العمل

التاريخ: 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020

الهيئة الدولية (حشد) تعقد ورشة عمل بعنوان:”نتائج الانتخابات الأمريكية وانعكاسها على القضية الفلسطينية والشرق الأوسط”

فلسطين المحتلة/ غزة: عقدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، ورشة عمل بعنوان:”نتائج الانتخابات الأمريكية وانعكاسها على القضية الفلسطينية والشرق الأوسط”، بمشاركة النخب السياسية من كافة القوى الوطنية والإسلامية والحقوقيين ومؤسسات المجتمع المدني، عبر برنامج الزوم.

وأدار اللقاء الناشط الحقوقي خليل أبو شمالة، حيث افتتح اللقاء بالترحيب بالضيوف والمشاركين. 

بدوره رحب المحامي صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني،  بضيف اللقاء والمشاركين، مشيراً لأهمية الرهان علي ترتيب البيت الداخلي وتعزيز مقومات الصمود وتعزيز حركة التضامن مع نضال وحقوق الشعب الفلسطيني من خلال تعزيز اللوبي الفلسطني والعربي، وبالتعاون مع كل المؤمنين بحقوق الشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد علي أهمية قراءة المتغيرات الدولية والأمريكية قراءة واعية، وآثارها على القضية الفلسطينية حتي نحسن التصرف وتجنيب شعبنا مخاطر العودة إلى رهانات التسوية والمفاوضات، مشدداً على أهمية تدويل الصراع واعتماد مقاربة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وتوقع مايكل براون الصحفي في موقع الإلكترونيك الانتفاضة المهتم بالشأن الفلسطيني، وهو المدير التنفيذي السابق لمؤسسة شركاء من أجل السلام،  أن تكون سياسة إدارة بايدن في عدد من القضايا مختلفة بالكامل عن سياسة إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب.

وشدد بشكل خاص على أن الإدارة الجديدة ستركز بشكل كبير على مواجهة وباء كورونا والمشاكل الداخلية الأمريكية، وفيما يتعلق بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية توقع أن تتبني الإدارة الجديدة نماط عمل تقليدية، كما توقع أن تستند السياسات التي ستبلورها في القضايا المختلفة إلى إجراءات منظمة تستند إلى السياسات التقليدية لأمريكا، مع توقع أن يواجه الرئيس بادين ضغوطاً دائمة من جانب الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، وكذلك من جماعات الضغط في أمريكا.

وأكد مايكل أن الإدارة الجديدة ستغير الاتجاه في العمل مع المجتمع الدولي واستئناف التعاون مع الجهات الدولية والأمم المتحدة وخاصة مع الحلفاء الأوروبيين، والعودة إلى اتفاقيات انسحب ترامب منها.

وأشار إلى أن إدارة بايدن سوف تواصل سياسة أوباما وترامب، بالسعي إلى تقليص التدخل الأميركي في الشرق الأوسط، مؤكداً أن بايدن سيبقى ملتزما بالحفاظ على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي، والعلاقات الاستراتيجية مع إسرائيل، ولن يشترط استمرار المساعدات الأمنية بتغيير السياسة الإسرائيلية، وليس متوقعا أن ينقل السفارة الأميركية من القدس”.

ونوه مايكل إلى الاختلافات بين موقف إدارة بايدن وموقف إسرائيل في عدد من القضايا، حيث اعتبر مايكل أن الملف الإيراني سيكون في مركز سياسة إدارة بايدن في الشرق الأوسط. حيث ستسعى الإدارة إلى البحث عن طرق من أجل ترميم الاتفاق النووي” مع إيران وتوقع مايكل أنه فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، أن بايدن لن يطرح اي رؤية “طالما لا يطرأ تغيرا في القيادة الفلسطينية وربما يضغظ تجاه إجراء الانتخابات

وأضاف أن إدارة بايدن ربما تعطل بعض بنود لـ”صفقة القرن” وسوف يطرح حل الدولتين كأساس لاستئناف العملية السياسية.

وأشار إلى أنه يتوقع أن يستمر بايدن بدف العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، وسوف يفتح مكتب منظمة التحرير في امريكا ويعيد الدعم للانروا والسلطة وهذا اقصي ما يمكن أن يقوم به بداين، وتطرق إلى دور حركة المقاطعة وموقف بايدن منها، وكذلك حث الفلسطيني علي التوحد وتفعيل العمل الإعلامي من خلال حملات المناصرة للحقوق الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وعقب انتهاء كلمة الصحفي مايكل فتح باب النقاش لطرح الملاحظات والرد على تساؤلات الحاضرين.

رابط مختصر