مؤسسات حقوقية بغزة تدين تراخي المجتمع الدولي تجاه مساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه

مؤسسات حقوقية بغزة تدين تراخي المجتمع الدولي تجاه مساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه

رمزي ابو العون
2023-04-02T00:27:42+03:00
اخبار صحفيةالرئيسية

التاريخ: 19 نوفمبر 2020

من بينها الهيئة الدولية (حشد)

في الذكرى السنوية الأولى لجريمة الاحتلال بحق عائلة السواركة

مؤسسات حقوقية بغزة تدين تراخي المجتمع الدولي تجاه مساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه

فلسطين المحتلة/غزة: أكدت مؤسسات حقوقية في قطاع غزة الخميس،  أن جريمة الاحتلال التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق عائلة (أبو محلوس) السواركة؛ قبل عام تشكل جرائم حرب كاملة الاركان، تستوجب ملاحقة من اقترفها ومن أمر بارتكابها، وهي بمثابة انتهاك وتحدي خطير لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومخالفة لميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة. وتنكر واضح واستهتار بمنظومة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي تحمي المدنيين .

وقال صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، في كلمة ممثلة عن المؤسسات الحقوقية :”نحي اليوم الذكرى السنوية الأولى لأرواح شهداء مجزرة الاحتلال بحق عائلة السواركة نحي الذكري من مكان تظلله أرواح 9 من الشهداء ارتقوا في أبشع مجزرة تعرض لها قطاع غزة خلال العدوان الأخير، قتلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي عائلة فلسطينية بشكل متعمد، وعن سابق اصرار وترصد في منزلها في مدينة دير البلح في بعد منتصف ليلة 14/11/2019مكونة من تسعة أفراد، وتسببت في إصابة (12) أخرين ، والضحايا هم : مريم السواركة (35 عاماً) رسمي سالم السواركة ( 45 عاماً) يسرى محمد السواركة ( 39 عاماً) وسيم محمد السواركة ( 13 عاما) مهند رسمي السواركة (12 عاما) معاذ محمد السواركة ( 7 أعوام ) فراس رسمي سالم السواركة (عامان) سالم رسمي سالم السواركة ( 3 أعوام. )ولاحقا استشهد محمد سالم أبو ملحوس-السواركة ( 40 عاما) متأثراً بجراحه التي أصيب بها .

 وأدانت المؤسسات الحقوقية هذه الجريمة وتأسف لتراخي المجتمع الدولي تجاه مساءلة الاحتلال على هذه الجريمة والجرائم والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال مما شجعها على الاستمرار في جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين، وتوفر غطاء سياسيا لتلك الجرائم التي ما زالت قوات الاحتلال الاسرائيلي ترتكبها في قطاع غزة.

وطالب عبد العاطي خلال كلمته القيادة الفلسطينية بضرورة الالتزام بقرارات المجلس الوطني والمركزي والاجماع وتفعيل التحرك الوطني والدولي والدبلوماسي لتصدي لهذا القرارات والسياسات ورفع مستوي المطالبات الفلسطينية بملاحقة قادة الاحتلال واستكمال إجراءات محاسبة الاحتلال الإسرائيلي، وتبني حملة المقاطعة والعزل لدولة الاحتلال، واستعادة الوحدة علي اساس الشراكة وتعزيز صمود المواطنين في مواجه مخططات الطرد والابعاد والحصار والاستيطان والتهويد لمدينة القدس واعدام المدنيين.

وحث الأسرة الدولية والأحرار حول العالم، بإدانة جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات والآليات اللازمة لملاحقة مقترفيها.

ودعا الدائرة التمهيدية والمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية للإسراع في فتح تحقيق جدي في كافة الجرائم الاسرائيلية المرتكبة.

كماطالب عبد العاطي؛ الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

ودعا المجتمع الدولي للتحرك الفوري والعاجل لإجبار سلطات الاحتلال على وقف اعتداءاتها يحق الفلسطينيين، وضرورة التزامها بأحكام القانون الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

وطالب الاتحاد الأوربي بتعليق اتفاقية الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي لمخالفته للبند الثاني منها الذي ينص على وجوب احترام حقوق الإنسان، ووقف كافة أشكال التعاون معه باعتباره منتهك لحقوق الانسان .

وجدد عبد العاطي العهد للشهداء بأننا باقون؛ واننا لتضحياتكم حافظون، وأننا مستمرون في مسار محاسبة الاحتلال على جريمة البشعة بحق عائلة السواركة؛   وفي هذا اليوم يوم الوفاء للشهداء لن نسي التضحيات العظيمة التي يقدمها شهدائنا وشعبنا.

وفي ختام المؤتمر تم المشاركة في افتتاح شارع باسم عائلة مجزرة شهداء ال السواركة.

انتهى

رابط مختصر