ورقة سياسات حول: واقع الإهمال الطبي وسوء الخدمات الصحية في قطاع غزة

ورقة سياسات حول: واقع الإهمال الطبي وسوء الخدمات الصحية في قطاع غزة

رمزي ابو العون
2023-04-08T02:13:26+03:00
أقلام المتدربيناوراق سياسات

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني – حشد

دائرة الدراسات والأبحاث بأقلام الباحثين والمتدربين في برنامج الباحث القانوني 2020م

ورقة سياسات حول:

واقع الإهمال الطبي وسوء الخدمات الصحية في قطاع غزة

إعداد

مجاهد يوسف العبادلة

مقدمة:

على الرغم من أن مهنة الطب مهنة إنسانية بامتياز إلا أنها من المهن المعقدة والخطيرة حيث يترتب على الخطأ فيها من الكوارث ما يؤثر على حياة البشر وقد تؤدي تلك الأخطاء في بعض المرات إلى الوفاة.

ومع التطور الرهيب في العلم فقد ازدادت تلك الأخطاء بنسبة ملحوظة فأصبحت شبه يومية مما جعل منها مادة خصبة للحديث عبر وسائل الاعلام المختلفة في مشهد تراوح بين التهويل والتهوين، كل ذلك جعل من موضوع الأخطاء الطبية مشكلة مجتمعية تحوز على اهتمام العديد من فئات المجتمع المختلفة  ولم تعد مشكلة مهنية محصورة ضمن كواردها الطبية لذا كان لزاماً ومن منطلق المصداقية وضع الأمور في سياقها الحقيقي والاهتمام بجميع أطراف المعادلة في المجال الطبي حيث حماية التطور والتقدم الطبي لخدمة الإنسان من جانب، وحماية المريض من هذا التطور وبخاصة من الأخطاء الطبية في جانب آخر.

حالة من السخط والخوف تُخيم على قطاع غزة بمجرّد انتشار نبأ وفاة أحد المواطنين بسبب خطأ طبّي، وسرعان ما تعلو الأصوات التي تطالب بمحاسبة مرتكبي هذه الأخطاء، من خلال تشريع قانون يضمن حقوق مُتلقّي الخدمات الطبية، وتشكيل لجنة متخصصة مستقلة، للتحقيق في كل حالة تدور حولها شبهات الخطأ الطبي، وتغيب المسؤولية الطبية بحيث لا يجد المتضرر من يشكوا إليه الظلم الواقع عليه من خلال تعرضه لعدم تقديم الخدمة الطبية لاسيما وان هناك نقص حاد في مكان تقديم الخدمة للجمهور بحيث مراكز الطوارئ مجهزة لاستقبال ثلاثون مريضاً من حيث الاسرة الطبيعة والمعدات المتواضعة وان هناك طبيب واحد مناوب في المكان. وان طاقم التمريض لا يستطيع الاهتمام بكل مريض داخل القسم، والطبيب يتذمر من كثرة اهات المرضى، والمريض لا حول له ولا قوة سوى الصراخ والالم المتواصلة.

للإطلاع على الورقة كاملة اضغط هنا:

رابط مختصر