اخبار صحفيةالرئيسية

مختصون يؤكدون على أهمية البعد القانونى والإعلامي لقضية الأسرى

خبر صحافي

مختصون يؤكدون على أهمية البعد القانونى والإعلامي لقضية الأسرى

فلسطين المحتلة/ غزة: أوصى مختصون في مجال الأسرى والقانون على التأكيد على أهمية البعد القانونى والإعلامي لقضية الأسرى؛ وما يتعرضون له من انتهاكات فى ظل جائحة كورونا، وذلك خلال ندوة إلكترونية نظمتها وزارة الأسرى والمحررين بمشاركة عدد من المتخصصين في مجال الأسرى والحقوقيين وأسرى محررين ولجنة أهالي الأسرى.

وأوضحوا اهمية اتخاذ كافة التدابير اللازمة والوقائية في ظل حجم الاكتظاظ والمعاناة داخل السجون الاسرائيلية.

المحامي والناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) حذر من استمرار تدهور أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، في ضوء استمرار انتشار فايروس كورونا، سيما ضوء إصابة 29 من الاسري بفيروس كورونا مؤكدا عدم كفاية الإجراءات المُتخذة من قبل دولة الاحتلال، والتي تُعد التزاماً قانونياً يقع على عاتقها وفق قواعد القانون الدولي الإنساني مطالبا الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة بالضغط على سلطات الاحتلال لتوفير تدابير احترازية أثناء تنقل المعتقلين الفلسطينيين (البوسطة)، والحد من اكتظاظهم، والإجراءات الاحترازية الخاصة بالاختلاط ما بينهم وغيرهم من العاملين في إدارة مصلحة السجون، لدرء المخاطر والتهديدات الجدية على حياتهم وحقوقهم الصحية المكفولة بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وحذر عبد العاطي من مخاطر استمرار تحلل دولة الاحتلال من واجبها في اتخاذ الإجراءات والتدابير كافة والتي من شأنها منع انتشار الفايروس بين المعتقلين الفلسطينيين. مؤكدًا أنّ “دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم، طالما لم تتخذ الإجراءات الكافية”

واستعرض الإجراءات التي قامت بها الهيئة الدولية في متابعة انتهاكات الاحتلال وفضحها ومرساله الجهات الدولية المختصة ومطالباتها المتكررة من قبل الاجسام الدولية الى احضار لجان طبية حيادية للأشراف على أخذ العينات من الأسرى وتأكيد المعلومات حول اوضعهم الصحية وخاصة في ظل من زيارات الاهل والمحامين ووجود رواية واحدة هي رواية الاحتلال إضافة الي لمطالبة بلجان تقصى حقائق بموجب القانون الدولي للنظر في الانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى

 وأكد على تظافر كل الجهود الرسمية والأهلي لدعم نضال الاسري والمتعلقين في سجون الاحتلال وتعزيز مطالباتهم بتوفير كل تدابير الوقائية من الفيروس وضمان الافراج عن الاسري الرضي وكبار السن والأطفال.

فيما طالب صابر أبو كرش مدير عام الاعلام والعلاقات العامة استعرض أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال وما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة من قبل السجان بالإضافة الى سياسة الاهمال الطبي المتعمد وسياسة العزل الانفرادي والاعتقال الادارى وتردي الاوضاع الصحية للأسرى فى ظل جائحة كورونا ورفض الاحتلال بشكل قاطع اطلاق سراح أى اسير فلسطيني بما فى ذلك الاطفال والأسيرات وكبار السن والمرضي بالاضافة الى الاسرى المصابين بالسرطان وما يشكل خطورة حقيقية على حياتهم ويعرضهم للموت فى أى لحظة.وتطرق أبو كرش الى حالة الأسير كمال أبو وعر المصاب بمرض السرطان وأيضا اصابته بفيروس كورونا والذي يصارع المرض وحالته تتهدور بشكل ملحوظ ومازال الاحتلال يحتجزه دون اى وقاية او تقديم العلاج اللازم له

خالد فهد المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى شدد على تفعيل البعد الانساني لحماية الأسرى داخل سجون الاحتلال واعداد كافة التقارير بكافة اللغات لايصال صوت الأسرى ومعاناتهم لكافة المؤسسات الدولية وأشار بأن البعد القانونى هو مكمل لكافة الجهود ويجب الرهان على المؤسسات الدولية والاستناد ايضا للميدان بالتفاعل الكبير من قبل الشعوب مع الاسرى وتدويل قضيتهم من خلال البعد الانساني لانهم محرومون من ابسط أمور الحياة.

 أيمن الشراونة  عضو مكتب لإعلام الأسرى تحدث عن مساندة ‏الأسرى المضربين عن الطعام والتى تتم من خلال اربع مراحل واول هذه المراحل العزيمة والارادة للأسير قبل الخوض فى الاضراب المفتوح عن الطعام، وايضا الاعلام المرئي والمسموع الذى يوصل رسالة الاسرى ومعاناتهم لكل العالم وهو الذي يخشاه الاحتلال عندما يتم الحديث عن الاسرى، بالإضافة الى الميدان والشارع الفلسطيني وان يكون هناك احتكاك على الارض مع الاحتلال حتى يتم خفض الضغط على الاسرى داخل سجون الاحتلال، وأخيرا دعم المؤسسات الحقوقية والقانونية ودور السلطة الفلسطينية التي يجب ان يكون لها دور فاعل ومؤثر فى حماية الأسرى

الأسيرة المحررة بشرى الطويل تحدثت عن معاناة 38 أسيرة داخل سجون الاحتلال وما يتعرضون له من اعتداءات واقتحامات متكررة فى سجن الدامون، بالاضافة الى حرمانهم من ابسط امور حياتهم المعيشية من ألبسة وأغطية وايضا حرمانهم من زيارة ذويهم قبل وبعد جائحة كورونا والوعودات الكاذبة من قبل مصلحة السجون بتركيب هواتف عمومية ووسيائل اتصال بين الاسيرات وذويهم ولكن دون جدوى

جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى شدد على أهمية اعتماد استراتيجية وطنية موحدة تعمل على توحيد وزارة وهيئة الأسرى بهدف خدمة قضية الأسرى وفتح مؤسسات الأسرى التي اغلقت بسبب الانقسام الفلسطيني واعادة توحيد أجسام الأسرى. وأشار إلى ضرورة العمل على تحيد هذه القضية من التجاذبات السياسية والتميز ووقف سياسة قطع رواتب الأسرى والأسرى المحررين

جواد عويضه  منسق لجنة أهالى الأسرى نوع إلى القلق الذي يعيشونه أهالى الأسرى على ابنائهم فى ظل جائحة كرونا وانقطاع التواصل بينهم بالإضافة الى الخوف والقلق البالغ على صحة ابنائهم الأسرى من تفشي وباء كورونا والتى حذر اهالى الاسرى المؤسسات الدولية والتى طالبتها وناشدتها بسرعة التدخل وارسال وفود طبية محايدة للاطلاع على اوضاعهم الصحية. تؤكد عوائل الاسرى على الحراك الشعبي والمقاوم هي الوسائل الأنجح للضغط على حكومة الاحتلال للافراج عن الاسرى.

أنتهى؛

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى