أقلام المتدربينأوراق حقائقالرئيسيةمهم

 ورقة حقائق بعنوان: واقع وأوضاع جيل التسعينيات في قطاع غزة

 ورقة حقائق بعنوان:

واقع وأوضاع جيل التسعينيات في قطاع غزة

إعداد الباحث:

محمد إيهاب جودة

مقدّمة:

عاش أبناء جيل التسعينات في خضم العديد من الأحداث التي غيّرت مسار حياته، ووضعت أمامه الكثير من العقبات أمام تطلعاته نحو مستقبلٍ مشرق وحياةٍ كريمة. فإلى جانب واقع القهر والمعاناة التي يسبّبها الاحتلال بفعل جرائمه المستمرة، وجد هذا الجيل نفسه أمام وقائع ومنعطفات صعبة عصفت به منذ بداية تشكُّل وعيه، فبدءاً من الا الانقسام الفلسطيني الداخلي، ومروراً بالحصار الخانق المفروض على قطاع غزة والمستمر منذ 14 عام، وليس نهايةً بالحملات العدوانية التي شنّها الاحتلال على القطاع عام 2008م و2012م و2014م، وهذه الأحداث المجتمعة وضعت أبناء هذا الجيل أمام واقعٍ صعب ونفقٍ مظلمٍ لا نور في نهايته.

ورغم ذلك، لم يقف هذا الجيل مكتوف الأيدي، بل حاول اجتراح الفرص من خلال تنظيم المبادرات والحملات الشبابية التطوّعية التي تخدم قطاعات واسعة من المجتمع، وحاول هذا الجيل الخروج بالعديد من الأفكار والمقترحات لرأب الصدع الحاصل في الساحة الفلسطينية، كما شارك بفعاليةٍ كبيرة في محطّات ومراحل المقاومة بكافة أشكالها، وقدّم التضحيات تلو التضحيات، ودفع ثمناً باهظاً في سبيل الذود والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في وجه عنجهية الاحتلال وجبروته.

إلا أنّه ورغم ما سبق، واجه هذا الجيل تجاهلاً كبيراً من الأطراف المسيطرة على القرار الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية، أو في قطاع غزة، نتيجةً للانقسام الذي أدى إلى غياب السياسات والرؤى والبرامج الوطنية القادرة على تلبية احتياجات هذا الجيل، فلم ينل حقّه الطبيعي في العمل والوظيفة لبناء مستقبله والاعتماد على نفسه، وصولاً للمساهمة في بناء مجتمعه ورفده بما يحتاج من قدراتٍ ودماءٍ جديدة. وقد أفرز هذا الواقع المرير العديد من الوقائع التي عايشها هذا الجيل، بدءاً من انتشار البطالة وارتفاع معدلات الفقر، وصولاً للسعي إلى الهجرة، الانتحار، أو الاتجاه إلى التطرُّف والسلوكيات والعادات المُشينة.

للإطلاع على الورقة كاملة اضغط هنا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى