الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

عقب انتشار العديد من المناشدات الإنسانية والحقوقية الهيئة الدولية (حشد): تطالب جهات الاختصاص بالعمل الجاد على احترام حقوق الإنسان ومعالجة الإشكاليات الراهنة وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية للمتضررين

الرقم المرجعي: 101/ 2020
التاريخ: 04 سبتمبر/ أيلول 2020
اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي
عقب انتشار العديد من المناشدات الإنسانية والحقوقية
الهيئة الدولية (حشد): تطالب جهات الاختصاص بالعمل الجاد على احترام حقوق الإنسان ومعالجة الإشكاليات الراهنة وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية للمتضررين

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تابعت وراقبت باهتمام بالغ إطلاق عدد من المواطنين عبر وسائل الإعلام المختلفة؛ العديد من الانتهاكات والمناشدات الإنسانية والحقوقية، جرى تداولها على نطاق واسع؛ وتتضمن طلبات عاجلة لتقديم مساعدات إنسانية للمحجورين منزلياً؛ أو طلب الانصاف جراء تعرضهم لانتهاكات متفاوته وتيرها وطبيعتها أو طلب تحسين مستوي الخدمات المقدمة للمحجورين في الحجر الصحي.

تأتي هذه المناشدات، في ظل استمرار الإجراءات الوقائية والاحترازية الصحية التي تباشرها وزراتي الصحة والداخلية؛ من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا داخل المجتمع؛ وذلك منذ إعلان اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا داخل المجتمع والتي من بينها فرض قيود لمنع الحركة المستمرة منذ ١٠ ايام
وتتزامن هذه المناشدات والشكاوى مع تزايد حالات الاكتشاف لحالات مصابة, والتي وصلت الى اكثر من ٤٠٠ حالة . وتأتي جائحة كورنا وانتشارها في القطاع وسط تدهور اقتصادي ملموس وغير مسبوق في قطاع غزة؛ أسهم في انخفاض مستوى الدخل وارتفاع نسب الفقر وانعدام الامن الغدائي في ضوء فقدان الآلاف من الأسر لمصادر رزقها، لاسيما أن جائحة كورونا تأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة انهياراً متسارعاً وغير مسبوق في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الغير مشروع لما يزيد عن (14) عام على التوالي.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تثمن الدور الكبير الذي تبذله كل من وزارة الصحة والداخلية وباقي الجهات المعنية بغزة، وفي مقدمتهم الكوادر الطبية والأمنية وكل العاملين في مواجهة الوباء من الجهات الحكومية والاهلية ، وإذ تجدد تحذيرها من كارثة حقيقية تتهدد ساكني قطاع غزة، في حال اتساع رقعة الفايروس، وإذ تذكر بعدم جواز استغلال أوضاع كورونا لتبرير ارتكاب انتهاك لحقوق المواطنين على أي خلفية كانت، وإذ تذكر أيضاً بضرورة التزام طواقم الطوارئ العاملة في الميدان بعدم التنمر على المرضى، والتقيد بالبروتوكولات الطبية، وقواعد السلوك الاخلاقي والقانوني في التعامل مع الحالات المصابة والمخالطين لها؛ وإذ ترحب بالوفد الوزاري المقرر زيارته لقطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة؛ فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
1. الهيئة الدولية(حشد): تدعو المجتمع الدولي بكل مؤسساته لدعم قدرات السلطات المحلية، لمساعدتها في السيطرة على الوباء، والحيلولة دون خروجه عن السيطرة. سيما في ظل الكثافة السكانية، وآثار الحصار المتواصل الكارثية والعميقة، والتي تسبب في إضعاف قدرات القطاع الصحي وإمكانياته.
2. الهيئة الدولية(حشد): تطالب الجهات الحكومية بقطاع غزة، برفع الضرائب عن السلع الاساسية وتوفير المساعدات الإنسانية والطبية ، للمواطنين المتضررين وللفقراء والفقراء المنكشفين خلال أوقات حظر التجوال، بما يرفع استجابتهم للتوجيهات الصادرة عن السلطات المختصة.
3. الهيئة الدولية (حشد) تطالب بتزويد أماكن الحجر بالأدوات الصحية، وسبل العيش الملائمة والأدوية وكل الاحتياجات اليومية اللازمة، بهدف تعزيز تمتع المحجورين بآدميتهم خلال فترة الحجر الالزامي.
4. الهيئة الدولية (حشد) تطالب الاجهزة الامنية باحترام حقوق الانسان وتعزيز قواعد السلوك الاخلاقي والقانوني وعدم الافراط في استخدام القوة او الاعتداء علي المواطنين المخالفين لإجراءات منع الحركة ضمانا لسيادة القانون وتدعو في ذات الوقت المواطنين الي احترام التدابير الوقائية وتعليمات جهات الاختصاص.
5. الهيئة الدولية(حشد): تؤكد على ضرورة قيام كل أطراف العلاقة بما فيها السلطات الفلسطينية والأونروا والمجتمع الدولي، بواجباتهم القانونية والأخلاقية في سياق توفير الدعم الإنساني والطبي العاجل واللازم، لمكافحة الوباء وضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية للمواطنين على قدم وساق.
6. الهيئة الدولية(حشد): تدعو الحكومة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القطاع، وقف العقوبات و سياسية التمييز علي اساس جغرافي وتعظيم استجابتها لدعم القطاعات الصحية والإنسانية خصوصاً في مواجهة انتشار فيروس كورونا في غزة، كتعبير حقيقي وجاد عن حالة التقارب الوطني الذي نأمل أن يكلل بإنهاء حالة الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية على أسس ومضامين الشراكة الوطنية وسيادة القانون .

انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى