الرقم: 97 / 2020
التاريخ: 1 سبتمبر/ايلول 2020
بيان صحفي
الهيئة الدولية (حشد) تعرب عن اسفها جراء استمرار الحوادث المأساوية الناجمة عن أزمة الكهرباء
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) عن حزنها البالغ واسفها الشديد جراء استمرار الحوادث المأساوية الناجمة عن أزمة انقطاع الكهرباء، والتي كان آخرها اندلاع حريق في منزل بمخيم النصيرات، مساء اليوم الثلاثاء. بتاريخ: 1 سبتمبر 2020، نجم عنه وفاة (3) أطفال أشقاء ابناء المواطن عمر الحزين.
وإذ تعبر الهيئة عن قلقها العميق إزاء تفاقم ازمة انقطاع التيار الكهربائي؛ وتدهور مجمل الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع بشكل مستمر، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وتشديد اجراءات الحصار مؤخرا ما أعاق مرور الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة؛ وسط صمت المجتمع الدولي.
وأبدت الهيئة الدولية (حشد) قلقها البالغ لتفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي، الناجمة عن تلك السياسات، والتي تؤدي حال استمرارها إلى الاقتراب من حالة الكارثة الإنسانية، حيث مست بشكل خطير كافة المصالح الحيوية للسكان، بما في ذلك خدمات الصحة، وكافة الخدمات الحياتية اليومية الضرورية في ظل انتشار وباء كورنا في القطاع.
وطالبت الهيئة الدولية (حشد)، المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك العاجل لوضع حد فوري لمعاناة السكان المدنيين، والعمل على وضع حلول مستدامة وإستراتيجية تراعي احتياجات السكان المدنيين، وتكفل حماية حياتهم واحترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الانسانية والخدمات الضرورية.
وحملت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي المسؤولية القانونية المباشرة تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشها السكان. كونها السلطة القائمة بالاحتلال. عملا بقواعد القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، والتي اعتبرت فرض الحصار على المدنيين شكل من أشكال العقاب الجماعي المحظور بموجب تلك القواعد.
وعليه تطالب الهيئة الدولية حشد، الجهات المختصة القيام بحملات توعية لاستخدام الوسائل البديلة لانقطاع التيار الكهربائي للحد من الآثار الكارثية الناجمة عن الاستخدام الخاطئ لها، وضرورة تنبية الأهالي بمراعاة معايير السلامة العامة، وتجنيب الأطفال المخاطر الناجمة عن استخدام وسائل الإنارة البديلة.
كما وتطالب الهيئة الدولية حشد الجهات المختصة في الضفة الغربية وقطاع غزة بالوفاء بالتزاماتها تجاه سكان القطاع، والقيام بخطوات عملية، بما في ذلك بذل كافة الجهود، واتخاذ كافة التدابير التي تكفل المعالجة الجذريةلهذه الأزمة الممتدة لاكثر من ١٤ عام .
أنتهى
