الرقم: 82/ 2020
التاريخ: 11 يوليو 2020
اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): العنف الاسري وضعف الحماية القانونية يشكلان مزيج قاس يلاحق الأطفال ويهدد حياتهم
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تلقت بقلق واستهجان شديدين نبأ مقتل طفلة (10) سنوات، على يد والدها في مدينة غزة، جراء الاعتداء عليها بالضرب الوحشي، وذلك مساء يوم الخميس الموافق: 9 يوليو 2020.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصلت جثة الطفلة “أمال الجمالي”، (10 أعوام)، عند حوالي الساعة 22:10 من مساء يوم الخميس المذكور، إلى مجمع الشفاء الطبي، وكانت عليها آثار ضرب واعتداء. وبدورها فتحت الشرطة تحقيقاً حول ملابسات الجريمة الوحشية، من ناحيته، أعلن الناطق الرسمي باسم الشرطة بقطاع غزة العقيد “أيمن البطنيجي”، عبر موقع وزارة الداخلية، أنه ومن خلال التحقيقات الأولية، تبين أن الجاني هو والد الطفلة الضحية، وقد جرى توقيفه ويجري استكمال الإجراءات القانونية في القضية.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إذ تعرب مجدداً عن أسفها الشديد التنامي ظواهر العنف الأسري بحق الأطفال والفتيات والنساء عموماً، والتي كان أخرها جريمة مقتل الطفلة المذكورة على يد والدها جراء الاعتداء عليها بالضرب الوحشي، دون مراعاة لأدنى مشاعر الأبوة والإنسانية، فإنها تؤكد على أن غياب خطة وطنية لمعالجة هذا السلوك، بالإضافة لأن طريقة تعامل الجهات المعنية مع مثل هذه الحالات، قد شكل عنصراً مخففاً للمسئولية، وعاملاً مساعداً لتنامي هذه الظواهر، فإنها تسجل ما يلي:
• الهيئة الدولية (حشد): تجدد مطالبتها بضرورة الإسراع لإيجاد إطار قانوني وطني يعالج قضايا العنف الأسري، سيما بحق النساء والأطفال، بما في ذلك العمل على تعديل التشريعات الوطنية لجهة موائمتها مع الاتفاقيات الدولية التي أصبحت دولة فلسطين طرفاً فيها.
• الهيئة الدولية(حشد): تطالب الحكومة الفلسطينية والجهات ذات الاختصاص؛ باتخاذ إجراءات عاجلة وناجعة لترسيخ مبادئ الحماية والوقاية للأطفال والنساء ممن يتعرضون للعنف الأسري.
• الهيئة الدولية (حشد): تطالب النيابة العامة باتخاذ التدابير القانونية بحق المشتبه بهم، وإحالتهم للعدالة دون الالتفات لأي أعذار مخففة. بما يحقق فكرة الردع العام.
انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)
