الرقم: 83/ 2020
التاريخ: 20 يوليو / تموز 2020
اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية
خبر صحافي
خلال رسالة وجهتها لمنظمة الصحة العالمية
الهيئة الدولية (حشد) تدعو للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقيام بواجباتها تجاه مرضى السرطان في قطاع غزة
فلسطين المحتلة/ غزة: أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، أن الإجراءات الاحترازية التي باشرت السلطات الصحية المحلية بتنفيذها؛ ومن بينها إغلاق جزئي لمعبر بيت حانون (إيزر) ووضع القادمين إلى قطاع غزة في الحجر الصحي الإجباري؛ ووقف التنسيق المدني مع الجانب الإسرائيلي وفق إعلان الرئيس الفلسطيني؛ أدى لوقف التحويلات الطبية الأمر الذي ساهم في تراجع خطير لدى مرضى السرطان الذين يعانون من نقص كبير في الادوية، وعدم توفر الاشعاع الذري وصورة المسح الذري؛ حيث لا يسمح لهؤلاء المرضي بالسفر إلا في حالات ضيقة جداً عندما تكون الحالة المرضية على وشك الموت.
وأشارت الهيئة الدولية (حشد)، خلال الرسالة التي وجهتها، اليوم الاثنين، إلى د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية (WHO)، إلى أنه مع اتشار فيروس كوفيد 19 في إسرائيل ومصر، ومناطق محددة من الضفة الغربية والقدس، جعل المئات من مرضي السرطان من سكان قطاع غزة؛ يخشون على أنفسهم السفر لاستكمال العلاج المبرمج لهم في المشافي الإسرائيلية أو في القدس والضفة الغربية أو مصر، لخوفهم الشديد من انتقال العدوى لهم أو خوفهم من الدخول إلى الحجر الصحي الإجباري، ما يضعهم في دائرة الخطر الشديد خاصة مرضي السرطان الذين يخضعون للبروتوكولات علاجية تعتمد على عنصر الزمن في تلقي الجرعات العلاجية.
وأوضحت أن ما يزيد من الخشية على حياة المرضي بأمراض مزمنة وخطيرة، تأثير الحصار الإسرائيلي المستمر على مدار الــ14 عاما الماضي على القطاع الصحي في قطاع غزة، الذي لا يمكن أن يلبي بوضعه الراهن أمكانية تقديم علاج لمرضي الأمراض المزمنة من سكان قطاع غزة.
وطالبت (حشد) منظمة الصحة العالمية إلى السعي الجاد لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء حصارها المفروض على غزة؛ والوفاء بمسؤوليتها القانونية بوصفها قوة احتلال حربي تجاه المرضي من سكان القطاع؛ وتوفير المعدات والأجهزة الطبية والأدوية المناسبة لضمان استكمال العلاجات المبرمجة والبروتوكولات العلاجية لمرضي السرطان، وتوفير العلاج الكيمائي والإشعاعي.
كما دعت منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بشكل فردي وجماعي، واتخاذ الاجراءات والتدابير العملية التي تفضي إلى ضمان احترام مبادئ وأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعزيز فرص حصول المرض الفلسطينيين من سكان قطاع غزة على حقهم في العلاج المناسب.
أنتهى
