على شرف اليوم العالمي للشباب.. الهيئة الدولية (حشد) والهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون تطلقان سلسلة فعاليات لدعم الشباب الفلسطيني

على شرف اليوم العالمي للشباب.. الهيئة الدولية (حشد) والهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون تطلقان سلسلة فعاليات لدعم الشباب الفلسطيني

رمزي ابو العون
2023-04-08T02:58:54+03:00
اخبار صحفيةالرئيسيةمبادرات حقوقيةمهم

التاريخ: 11/ أغسطس 2020


على شرف اليوم العالمي للشباب
الهيئة الدولية (حشد) والهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون تطلقان سلسلة فعاليات لدعم الشباب الفلسطيني

فلسطين المحتلة/ غزة: نظمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) بالشراكة مع الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، اليوم الثلاثاء الموافق 11/8/2020، سلسلة فعاليات لدعم حقوق الشباب الفلسطيني، على شرف يوم الشباب العالمي.

وافتتحت سلسلة الفعاليات بافتتاح معرض يضم المنتجات والمشغولات اليدوية والتراثية الفلسطينية.

ورحب جمال سالم مدير الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث بالحضور؛ معلناً عن سلسلة الفعاليات التي سيتم تنفيذها على مدار يومين على شرف اليوم العالمي للشباب.

تلاها عقد ندوة حقوقية بعنوان :”واقع وحقوق الشباب الفلسطيني”؛ وخلال الندوة تحدث يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمركز الثقافية، عن واقع الشباب الفلسطيني، مشدداً على أهمية الشباب في المساهمة في خلق واقع فلسطيني مبني على الشراكة وتقبل الأخر، وإعادة بناء المجتمع الفلسطيني على أسس ديمقراطية ومجتمعية صحيحة تكفل إبراز الصورة الحضارية والثقافية للمجتمع مقارنة بالمجتمعات الأخرى.
وأكد على ضرورة أن يتبوأ الشباب مواقع قيادية في كل المواقع بدءً من الأسرة مروراً بالمؤسسات الأهلية، وانتهاء بمراكز صنع القرار، كما يجب أن يكون لهم دور في صناعة التغيير، لذا يقع عليهم مسؤولية وهم قادرون على مسك زمام المبادرة والانطلاق للتغير الأشمل والأكبر.
وبين درويش أنه بالرغم من كل المحاولات التي تحاول زرع الإحباط لدى الشباب إلا أنهم يمتلكون إرادة تمكنهم من إثبات ذاتهم، مشيراً إلى أنهم يحتاجون إلى تأهيل فكري وثقافي ليتمكنوا من الخروج بتجمعات شبابية قادرة على الضغط على صناع القرار.
من جهته قال صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد):” لقد عاني الشباب في فلسطين من مشكلات وتحديات داخلية وخارجية حالت دون تحقيق طموحاتهم، ونظرا لأن شباب اليوم هم مستقبل الغد، وهم قادته، وحاملو هويته الحقيقية، يصبح من المهم جداً تنمية السياسات والبرامج الموجهة لتلبية حاجات الشباب الفلسطيني وتعزيز وجوده ودوره في المجتمع، وبما أن الشباب شريحة هامة في المجتمع فهم يعانون من مشكلاته العامة ويواجهون أيضاً مشكلات خاصة على كافة الصعد الوطنية، السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية.
وأكد إن الرد العملي على احتياجات الشباب يفرض على جميع المعنيين في السلطة الوطنية ومؤسساتها ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص أن تعمل على دعم المشاريع الشبابية الفردية والجماعية، التي تعمل على رفع القدرات الشبابية في المجال الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بشكل يكفل استثمار طاقات الشباب ومشاركتهم الفعالة في عملية التنمية المتكاملة ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، ودعم وإعادة تأهيل الاتحادات والأندية والمؤسسات الثقافية ومساعدتها على القيام بالأنشطة المختلفة على اعتبار أنها أكثر الجهات تلمساً لاحتياجات الشباب المختلفة، و دعم الأنشطة الشبابية الترفيهية وتوفير حاضنات للشباب.
وطالب عبد العاطي بضرورة تنفيذ حزمة من الأنشطة والإجراءات على المدى القصير والمتوسط لتقليص رقعة الفقر والبطالة في أوساط الشباب وغياب المشاركة من خلال رفع نسبة ومستوى مشاركة الشباب بالذات في تحديد الأولويات والسياسات والإستراتيجيات اللازمة للتعامل مع كافة المشكلات والتحديات على المدى البعيد.

بدورها تحدثت الباحثة رنا هديب عن واقع الشباب الفلسطيني، وأبرز التحديات التي تواجههم والتي تمثلت بالتحديات السياسية وتغيب المجلس التشريعي، وغياب حرية الرأي والمشاركة السياسية.
وطالبت بسرعة إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام على أسس الشراكة الوطنية، والاتفاق على برامج وأليات عامل لتنفيذ تلك البرامج، لإنقاذ ماتبقى من بصيص أمل أمام الشباب.
ووجهت أبو هديب نداء عاجل للسلطة الفلسطينية ولكافة القوى والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والمراكز الشبابية قائلةً: كونوا عوناً لنا لا علينا، كما وجهت نداء أخر للشباب كونوا كما يجب أن تكونوا فأنتم الجدار الصلب في حماية مشروعنا الوطني.
كما تحدث عز الدين علي منسق الأطر الطلابية، عن واقع الشباب الفلسطيني، و أبرز القضايا ذات العلاقة بواقع الشباب في المجتمع الفلسطيني والتحديات والاحتياجات والمشاكل التي يعانون منها.
وعبر عن استياءه من تحول الحالة الشبابية من شباب ثائر إلى شباب يعاني من الانتكاسة والاستكانة بسبب مجموعة من الظروف التي تتحمل مسؤوليتها السلطة الفلسطينية والجلس التشريعي والفصائل الفلسطينية.

أنتهى،،

رابط مختصر