الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية (حشد) تحمل سلطات الاحتلال مسئولية إعدام الشاب “أحمد عريقات” بدم بارد وتطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني 

الرقم: 78/ 2020

التاريخ: 24 حزيران / يونيو 2020

اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد) تحمل سلطات الاحتلال مسئولية إعدام الشاب “أحمد عريقات” بدم بارد وتطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تدين بأشد العبارات الممكنة استمرار استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، بهدف قتلهم وإعدامهم بدم بارد بشكل متعمد وسافر، والتي كان آخرها إقدام جنود الاحتلال على اقتراف جريمة إعدام الشاب: أحمد مصطفى عريقات (28 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز “الكونتينر” شمال شرق بيت لحم، وذلك يوم أمس الثلاثاء الموافق 23 حزيران / يونيو 2020.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تنظر بقلق بالغ لتسارع وتيرة حالات القتل والإعدام الميداني الممنهجة، التي تنفذها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الفلسطينيين، ممن لا يشكلون أي خطر على حياة جنود الاحتلال، وإذ ترى أن هذه الجريمة تكشف مجدداً عن سياسة إسرائيلية مفزعة تتنكر بشكل سافر لحق الفلسطينيين في الحياة، وتشكل انتهاكاً صارخاً لكافة قواعد القانون الدولي الإنساني، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

  • الهيئة الدولية (حشد): تذكر بموقفها الراسخ، الذي يؤكد أن الاحتلال لم يكن ليتجرأ على اقتراف جرائم الإعدام الميداني والتعسفي بحق الفلسطينيين، لولا صمت وعجز المجتمع الدولي في وضع حداً لجرائم الاحتلال، بما في ذلك تواضع منظومة المسائلة الجنائية الدولية.
  • الهيئة الدولية (حشد): تدعو المجتمع الدولي لضرورة التحرك الفوري والجاد لجهة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المدنيين، وتوفير الحماية القانونية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
  • الهيئة الدولية (حشد): تطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال.

انتهى،

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى