الهيئة الدولية (حشد): حماية وتمكين الصحافيين والمؤسسات الصحافية من حرية العمل ضمانه حقيقية لأعمال حقوق الإنسان وحرياته
الرقم المرجعي: 56/ 2020
التاريخ: 3 مايو/ أيار 2020
اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية
بيان صحافي
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة”
الهيئة الدولية (حشد): حماية وتمكين الصحافيين والمؤسسات الصحافية من حرية العمل ضمانه حقيقية لأعمال حقوق الإنسان وحرياته
يُصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام اليوم العالمي لحرية الصحافة، إذ أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول/ ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بالذكرى السنوية لإعلان “ويندهوك”، في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم باعتباره يوماً عالمياً لحرية الصحافة. ولتذكير الحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة. كما ويشكل فرصة للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، إلى جانب تقييم حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلالها.
وتمر هذه المناسبة تطل في وقت تتصاعد فيه حدة الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين، حيث حولت قوات الاحتلال الصحافيين لهدف مباشر خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الأحداث، والتي أخذت أنماطاً متعددة، سواء باستهدافهم بالقتل أو إصابتهم بجروح أو كسور أو حروق أو بالاختناق، أو بالضرب وتهشيم معداتهم الصحفية، أو بالاعتقال التعسفي دون توجيه تهم محددة لهم، أو بعرقلة وصولهم لمناطق الأحداث، أو بمداهمة المقرات الصحفية وتدمير ومصادرة محتوياتها، أو إغلاقها ومنعها من التغطية تحت طائلة المسئولية، بهدف منعهم من التغطية الصحفية في محاولة إسكات حقيقة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين، وذلك على الرغم من وضوح هوياتهم وشارة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم، في مخالفة جسيمة لأدني مواثيق القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.
الهيئة الدولية(حشد) إذ تحيي الصحافيين/ات حول العالم، والفلسطينيين منهم خاصةً في يومهم العالمي المجيد، وإذ تشدد على أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين/ات الفلسطينيين، شكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي الإنساني سيما تلك المتعلقة بإدانة الهجمات المتعمدة ضد الصحافيين، وموظفي وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة، وإذ تؤكد على أن استمرار الانقسام الفلسطيني، قد هيأ مناخات للاعتداء على حقوق الصحفيين، سواءً باحتجازهم أو بالاعتداء عليهم ومنعهم من التغطية الصحفية، أو من خلال إصدار العديد من القوانين والمراسيم التي تحد من حرية العمل الصحفي، في ظل تعطل المجلس التشريعي وهيمنة السلطة التنفيذية على بقية السلطات في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
- الهيئة الدولية (حشد)، تطالب المجتمع الدولي بحماية الصحافيين والمؤسسات الصحافية العاملة في الأراضي المحتلة الفلسطينية في ذلك محاسبة مقترفي هذه الانتهاكات. عملاً بمبادئ العدالة الناجزة.
- الهيئة الدولية (حشد): تطالب الجهات الرسمية الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، ضرورة ضمان ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي دونما أي قيود، انسجاماً مع المعايير الوطنية ولالتزامات دولة فلسطين الدولية بموجب انضمامها للمواثيق الدولية والتي من بينها تنزه العمل الصحافي عن أي قيود.
انتهى،
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)