خلال نداءات عاجلة.. الهيئة الدولية (حشد) تطالب بتقديم العون الطبي للمؤسسات الصحية في قطاع غزة لمواجهة خطر “كورونا”
الرقم المرجعي: 37/ 2020
التاريخ: 24 مارس/آذار 2020
اللغة الأصلية للخبر: اللغة العربية
خبر صحافي
خلال مجموعة نداءات عاجلة..
الهيئة الدولية (حشد) تطالب بتقديم العون الطبي للمؤسسات الصحية في قطاع غزة لمواجهة خطر “كورونا”
فلسطين المحتلة/ غزة: وجهت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) مجموعة من النداءات العاجلة، للتحرك الفوري من أجل توفير الدعم والعون الطبي اللازمين للمؤسسات الصحية الفلسطينية في قطاع غزة، خاصة في أعقاب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية فجر يوم الأحد الموافق 22 مارس 2020 إصابة مواطنين أثنين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ووجهت (حشد) نداء عاجل إلى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة؛ والأمين العام لجامعة الدول العربية؛ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ رئيس الاتحاد الأوروبي؛ مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط؛ رئيس البرلمان الأوروبي؛ رئيس البرلمان الدولي؛ المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان الدولي، لمقررين الخاصين والفرق المعنية بالتابعة للأمم المتحدة ووكالتها؛ ممثلين وكالات الأمم المتحدة؛ وممثلين المنظمات غير الحكومية الدولية.
كما وجهت نداء إنساني عاجل للمجتمع الدولي وأركانه، إضافة للنداء الثالث الذي تم توجيهه لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت الهيئة الدولية (حشد)، على الرغم من الإجراءات الاحترازية القوية التي باشرت بتنفيذها السلطات المحلية منذ إعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن ذلك لم يحول دون وصول الفيروس لقطاع غزة، الذي يعاني نظامه الصحي الكثير من المصاعب جراء سنوات الحصار الإسرائيلي.
ونوهت إلى أن قطاع غزة يشكل أعلى نسبة كثافة سكانية حول العالم، ويقابل ذلك تآكل للنظام الصحي بفعل العديد من العوامل، أهمها على إطلاق الحصار الإسرائيلي الممتدة على مدار الــ14 عام السابقة، ما يشكل بحد ذاته صورة مرعبة جداً فيما لو انتشر فيروس كورونا بين السكان.
وبينت أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية السائدة والمتدهورة في قطاع غزة بما في ذلك ارتقاع نسبة الفقر وخاصة بين أفراد مجتمع للاجئين، وارتفاع نسبة البطالة، وانعدام الأمن الغذائي وغيرها من الأسباب تنذر بوقوع كارثة إنسانية لا تقل خطورتها عما يحدث للأشقاء في إيطاليا وقبلهم الأشقاء في الصين وغيرها من البلدان التي عجزت نسبيا على مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وأكدت الهيئة الدولية (حشد) أن ضعف النظام الصحي في قطاع غزة لا يضع فقط المصابين الحاليين أو المحتملين بفيروس كورونا في دائرة خطر الموت؛ بل يضع الالاف من المرضى بأمراض خطيرة ومزمنة في نفس الدائرة خاصة مع تفشي وانتشار الفيروس لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي وجمهورية مصر العربية وفي مناطق محددة من الضفة الغربية، الأمر الذي جعل الالاف من مرضى قطاع غزة؛ يخشون على أنفسهم السفر لاستكمال العلاج المبرمج لهم في المشافي الإسرائيلية أو المشافي في القدس والضفة الغربية أو المشافي المصرية، ما يضع هؤلاء في دائرة الخطر الشديد خاصة مرضي السرطان.
وأشارت إلى أن الأمر يأخذ منحني خطير أيضاً، مع إصرار السلطات الحربية الإسرائيلية على تنفيذ إجراءات حصارها لقطاع غزة، للعام الرابع عشر على التوالي، وعدم القيام بواجباتها كقوة احتلال حربي إزاء الوضع الرهن، الذي يهدد حياة 02 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وطالبت الهيئة الدولية (حشد) بالسعي الجاد لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إنهاء حصارها المفروض على قطاع غزة؛ والوفاء بمسؤوليتها القانونية بوصفها قوة احتلال حربي تجاه سكان قطاع غزة؛ وذلك عبر توفير المعدات والأجهزة الطبية والأدوية المناسبة لمواجهة فيروس كورونا، وضمان استكمال العلاجات المبرمجة للمرضي بأمراض مزمنة وخطيرة وخاصة مرضي السرطان، وتجنيبهم خطر الموت.
كما دعت إلى العمل لدعم القطاع والنظام الصحي في قطاع غزة، بما يؤهله لتعامل الإيجابي مع المصابين بفيروس كورونا، وضمان حقهم في تلقي العلاج.
وطالبت الهيئة الدلية (حشد) في نداءاتها إلى ضرورة تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية بشكل فردي وجماعي، واتخاذ الاجراءات والتدابير العملية التي تفضي إلى ضمان احترام مبادئ وأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعزيز فرص حصول المرضى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة على حقهم في العلاج المناسب.
أنتهى،،