الهيئة الدولية (حشد) تعقد اللقاء الثالث من برنامج الحوار الشبابي حول سبل مواجهة صفقة القرن

الهيئة الدولية (حشد) تعقد اللقاء الثالث من برنامج الحوار الشبابي حول سبل مواجهة صفقة القرن

رمزي ابو العون
2023-04-01T01:03:22+03:00
اخبار صحفيةالرئيسيةبرنامج الحوار الشبابي

التاريخ: 5 فبرير /شباط 2020

الهيئة الدولية (حشد) تعقد اللقاء الثالث من برنامج الحوار الشبابي حول سبل مواجهة صفقة القرن

فلسطين المحتلة/ غزة: عقدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأربعاء اللقاء الثالث، من برنامج الحوار الشبابي،  حول سبل مواجهة الشباب لصفقة القرن، الذي يضم ممثلين عن قطاع الشباب، بهدف تبادل الآراء بين مختلف مكونات الشباب، وتنفيذ المبادرات التي تصب في خانة تطلعات الشعب الفلسطيني على الصعيدين المطلبي والوطني.

وأفتتح اللقاء د. علاء حمودة مدير دائرة التدريب بالهيئة الدولية، مرحباً بالحضور، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يركز حول التفاكر بسبل وأدوار مواجهة صفقة القرن التصفوية وحماية الحقوق الفلسطينية، من منظور شبابي واعد ومسئول، بما يثري الحراك الوطني الرافض لكل الحلول التصفوية.

ومن جانبه تحدث أ. صلاح عبد العاطي رئيس مجلس إدارة الهيئة الدولية (حشد)، حول مخاطر هذه الصفقة، وسبل مواجهتها شعبياً وقانونياً ودبلوماسياُ، والذي يتطلب قبل كل شيء تفعل دور المستوى الرسمي بما يرتق للتحديات، مطالباً بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتي تعتبر مطلب جماعي وطني يشكل مرتكز وحيد في مواجهة الصفقة المشؤومة، داعياً الشباب لإعلاء الصوت وتقديم رؤية شبابية موحدة، من أجل الضغط لتحسين الأداء الرسمي ووضخ ثقافات قائمة على التسامح وتغيير المعادلات الراهنة لصالح حماية حقوقنا.

وأبدى الشباب على رفضهم القاطع لصفقة القرن الأمريكية كونها تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، بما يخدم مشروع الاحتلال التوسعي بالمنطقة، مؤكدين على دورهم في التصدي لكل محاولات التصفية، إيماناً بدور ومكانة الشباب تاريخياً، كما واستهجنوا الموقف الفلسطيني الرسمي والحزبي كونه لم يغادر مربع الشجب والاستنكار والإدانة، وكذلك التطبيع العربي لما يمثله من طعنة في خاصرة قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني.

ودعا الشباب إلى اعتماد استراتيجية جامعة تحت مظلة قيادة واحدة بعيداً عن الانقسامات والتجاذبات التي أضرت بمكانة فلسطين وبقدرة الفلسطينيين على الصمود والمواجهة، وإلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتج الوطني.

كما طالب عدد من الشباب في مداخلاتهم بضرورة إلغاء اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني، وتغيير أدوار ووسائل السلطة الفلسطينية كسلطة تحرر وطني، توظف كل الآليات والفضاءات وعلى أساس المقاربات الحقوقية، بما في ذلك تعزيز دور الدبلوماسية الفلسطينية الرسمية والشعبية، واستنهاض دور الجاليات الفلسطينية، والإعلام الرسمي والاجتماعي بما يقود إلى فضح وعزل ومقاضاة كل يعبث بحقوق شعبنا work.

أنتهى،،

رابط مختصر