الهيئة الدولية”حشد” بالشراكة مع مؤسسة روافد للتنمية تنظمان ورشة عمل حول سبل مواجهة صفقة القرن

الهيئة الدولية”حشد” بالشراكة مع مؤسسة روافد للتنمية تنظمان ورشة عمل حول سبل مواجهة صفقة القرن

رمزي ابو العون
2023-04-01T03:13:05+03:00
اخبار صحفيةالرئيسيةمهمورش العمل

التاريخ: 9 فبرير /شباط 2020

الهيئة الدولية”حشد” بالشراكة مع مؤسسة روافد للتنمية تنظمان ورشة عمل حول سبل مواجهة صفقة القرن

فلسطين المحتلة/ غزة: نظمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، بالشراكة مع مؤسسة روافد للتنمية ورشة عمل حول سبل مواجهة صفقة القرن، اليوم الأحد الموافق 9 فبرير /شباط 2020، بمشاركة واسعة من ممثلي العمل الوطني والإسلامي ونشطاء شباب وذلك بقاعة جمعية روافد بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال د.سلمان الحسنات من الهيئة الدولية، أن صفقة القرن ليست بالشيء الجديد والمفاجئ، حيث أن هذه الصفقة هي خطة إسرائيلية قديمة، مؤكدا بأن هذا المخطط الإسرائيلي كان قد عرض على الجانب الفلسطيني في عام 2011 وتم رفضه بالمطلق.

وأكد د. الحسنات بأن هذه الصفقة ولدت ميتة ولن يكتب لها النجاح لأنها مرفوضة فلسطينيا وإقليميا ودوليا وما زالت ردود الفعل على المستويين الفلسطيني والدولي تتزايد رافضة لهذه الصفقة كونها تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين، وتتناقض مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وتدعو إلى تعزيز شريعة الغاب، الأمر الذي يرفضه العالم أجمع.

وفي نهاية اللقاء أكد المجتمعون رفضهم القاطع لصفقة القرن الأمريكية، كونها تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، بما يخدم مشروع الاحتلال التوسعي بالمنطقة، مؤكدين على دورهم في التصدي لكل محاولات التصفية، إيماناً بدور ومكانة الشباب تاريخياً، كما واستهجنوا الموقف الفلسطيني الرسمي والحزبي كونه لم يغادر مربع الشجب والاستنكار والإدانة، وكذلك التطبيع العربي لما يمثله من طعنة في خاصرة قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني.

ودعوا  إلى اعتماد استراتيجية جامعة تحت مظلة قيادة واحدة بعيداً عن الانقسامات والتجاذبات التي أضرت بمكانة فلسطين وبقدرة الفلسطينيين على الصمود والمواجهة، وإلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتج الوطني.

كما طالبوا في مداخلاتهم بضرورة إلغاء اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني، وتغيير أدوار ووسائل السلطة الفلسطينية كسلطة تحرر وطني، توظف كل الآليات والفضاءات وعلى أساس المقاربات الحقوقية، بما في ذلك تعزيز دور الدبلوماسية الفلسطينية الرسمية والشعبية، واستنهاض دور الجاليات الفلسطينية، والإعلام الرسمي والاجتماعي بما يقود إلى فضح وعزل ومقاضاة كل يعبث بحقوق شعبنا.

أنتهى

رابط مختصر