الهيئة الدولية (حشد) تطالب السلطات الإسبانية احترام حقوق المهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين في مراكز الاحتجاز
الرقم المرجعي: 19/ 2020
التاريخ: 10فبراير/ شباط 2020
اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تطالب السلطات الإسبانية احترام حقوق المهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين في مراكز الاحتجاز
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تابعت بقلق واستنكار شديدين إقدام السلطات الإسبانية على احتجاز مئات المهاجرين من جنسيات مختلفة بينهم فلسطينيين، وصلوا إلى مدينة “مليلة” الإسبانية برًا انطلاقًا من الأراضي المغربية، هربًا من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة في بلدانهم، وهو ما يخالف حقوقهم كطالبي لجوء، ويعرضهم لانتهاكات مستمرة.
حسب المعطيات المتوفرة لدى الهيئة، فقد أطلق عدد من المحتجزين نداء استغاثة للسلطات الإسبانية، بغية تمكينهم من الخروج من مراكز الاحتجاز، الذين يتواجدون فيها في ظروف احتجاز لا إنسانية تنعدم خلالها الخصوصية للأفراد والعائلات، حيث يقيمون في خيام بلاستيكية، في ظل ظروف جوية ومعيشية غاية في السوء، إضافة إلى انعدام أدنى متطلبات الحياة في ظل الاكتظاظ الشديد، داخل المراكز التي تنعدم فيها السبل المناسبة للعيش الكريم، ما تسبب بتداعيات مباشرة على صحة الأطفال والنساء، كما وأكدوا خلاله على أنّ وقفاتهم الاحتجاجية لم تلق تجاوبًا حتى اللحظة من قبل السلطات الإسبانية، مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية وبتمكينهم من حقهم في التنقل والحياة.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تنظر بقلق بالغ لسياسات عدد من الدول الأوروبية تجاه المهاجرين وطالبي اللجوء، وترى أنّ أوضاعهم الإنسانية البائسة تستدعي إيلاء الجانب الإنساني أولوية قصوى، كما وتؤكد أن على السلطات الإسبانية وقف احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء، بما في ذلك تأمين أوضاعهم الإنسانية، إلى حين البت في طلباتهم كطالبي لجوء، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
• الهيئة الدولية (حشد)، تؤكد على ضرورة احترام الحكومات لمسؤولياتها المشتركة بشأن حماية حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، بما في ذلك استثمار المجتمعات المضيفة من الطاقة الهائلة والاندفاعة اللتين ترافقان مساعي بناء الحياة الجديدة التي يجلبها معهم المهاجرين.
• الهيئة الدولية (حشد)، تطالب بضرورة التزام السلطات الإسبانية بمبدأ عدم الإعادة القسرية للمهاجرين، باعتباره مبدأً عرفيًا في القانون الدولي، والذي يقضي بعدم جواز طرد اللاجئين بأي صورة إلى حدود البلدان التي تكون حياتهم فيها وحريتهم مهددتين بالخطر.
• الهيئة الدولية (حشد)، تطالب الدول المستقبلة للمهاجرين الفلسطينيين باحترام مبادئ حقوق الانسان، وفقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تعمل على احترام حقوقهم وحمايتها.
• الهيئة الدولية (حشد)، تطالب الأطراف الفلسطينية كافة للعمل الفوري والجاد لإنهاء الانقسام الداخلي، الذي يعتبر سبباً رئيسياً لهجرة الشباب الفلسطيني الى الخارج، من خلال استعادة الوحدة على أساس الشراكة الوطنية.
انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)