الهيئة الدولية (حشد) ترحب بالتصريحات المنددة بصفقة القرن التي أطلقها المقرر المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة

الرقم المرجعي: 13/ 2020

التاريخ: 01 فبراير/ شباط 2020

اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد) ترحب بالتصريحات المنددة بصفقة القرن التي أطلقها المقرر المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تثني على التصريح الصحافي الصادر يوم أمس الجمعة الموافق 31 يناير/ كانون الثاني 2020 عن السيد مايكل لينك، المقرر الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي أكد أن صفقة ترامب تتجاهل كل مبدأ من مبادئ القانون الدولي وتعيد العالم إلى أوقات قاتمة، وإنها تقوّض حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

وأوضح المقرر الأممي؛ أن خطة ترامب تسمح لإسرائيل بضمّ 30% من أراضي الضفة الغربية، وكذلك تسمح بإضفاء الشرعية على 240 مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتعمل على إلغاء حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، وإلغاء أي التزام من جانب إسرائيل لتعويض هؤلاء اللاجئين على خسائرهم المادية والمعنوية، ما يجعل خطة ترامب انتهاك واضح للقانون الدولي ومبادئه المستقرة.

هذا، ويذكر أن المقرر الأمني كان قد أصدر بتاريخ 28 حزيران /يونيو 2019 موقفاً علنياً أكد خلاله الذي أكد أن صفقة القرن الأمريكية ستفشل، كسابقاتها، وستتحطم على صخور الواقع السياسي الراهن، ما لم يكن إطار عمل القانون الدولي قائما، وأن التوصل لتسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يجب أن يكون مستندا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ ترحب بالتصريح المقرر الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك بكل الأصوات الدولية التي اعتبر خطة ترامب انتهاكاً للقانون الدولي، وإذ تجدد تأكيدها على أن هذه التصريحات بحد ذاته تعتبر خطوة هامه باتجاه الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي، وتجاه تشكيل رأي دولي يرفض الصفقة الأمريكية-الإسرائيلية ويضعها في زاوية عدم الامتثال للقانون الدولي، فإنها تطالب بما يلي:

• الهيئة الدولية(حشد) تطالب المجتمع الدولي وبشكل خاص هيئة الأمم المتحدة، لضرورة الالتزام بواجباتها القانونية والأخلاقية تجاه ضمان احترام القانون الدولي وضع حد للإجراءات والخطط الأمريكية – الإسرائيلية الهادفة لتسيس القانون الدولي ومبادئه المستقرة.
• الهيئة الدولية(حشد) تحث المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك الاتحادات البرلمانية للعمل على إصدار قرارات تتبي من خلالها الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني الرافض لما يسمي بــــ (صفقة القرن)، والعمل على استصدار قرار أميمي يقضي بمقاطعة إسرائيل لعدم التزامها بقرارات الأمم المتحدة.
• الهيئة الدولية (حشد)تطالب المجتمع الدولي بالقيام بمسؤوليته بإنفاذ ما صدر عنه من قرارات تضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك القرارات التي تؤكد عدم شرعية الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، وعدم شرعية أي تعديلات على الوضع الخاص لمدينة القدس، والعمل الجاد لتفعيل الإجراءات المنصوص عليها في الباب السادس والسابع من ميثاق الأمم المتحدة، وإلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.
• الهيئة الدولية (حشد) تحث القيادة الفلسطينية بوقف الرهان على مسار التسوية، وإعادة النظر في شكل السلطة وطبيعتها ووظائفها والتزاماتها وموازنتها، من خلال تطبيق قرارات المجلس الوطني بهذا الخصوص، وتصحيح العلاقة بين المنظمة والسلطة لتعود السلطة إلى مكانتها الطبيعية، وتركز على توفير مقومات الصمود والمقاومة والتواجد البشري على أرض الوطن بوصفها سلطة إدارة وخدمات، وكأداة من أدوات المنظمة، وتخدم البرنامج الوطني.

انتهى

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)