الرقم المرجعي: 06/ 2020
التاريخ: 16 يناير / كانون الثاني 2020
اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): تستنكر إقدام القوات الحربية الإسرائيلية احتجاز ومنع وصول نشطاء دوليين إلى قطاع غزة
استمراراً للتحدي الإسرائيلي المعلن للقانون الدولي، وخروجاً عن كافة القيم الأخلاقية والقانونية التي اتفقت حولها الأسرة الدولية، أقدمت قوت الحرب الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي على احتجاز عضو البرلمان الفنلندي آنا كونتولا، 04 وأعضاء آخرين من مجموعة دولية من نشطاء حقوق الإنسان، التي تهدف لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وقد كشف تانيلي هامالينين مساعد كونتولا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن عضو البرلمان بعد احتجاز دام عشر ساعات، بعد أن مارست ضغوط عليه للتوقيع على بيان يعترف بصحة الاتهامات الموجهة لها مثل إعاقة سير التحقيق وتعريض العامة للخطر.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تعبر عن تضامنها مع النشطاء والمتضامنين الدوليين، وإذ تجدد مطالبتها المجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل إدانة ومحاسبة مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن أعمال القرصنة التي تنفذها قواته الحربية، إذ تؤكد على إن الإجراءات الإسرائيلية جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء الجهاز القضائي الإسرائيلي في التعامل مع المنظمات الحقوقية والنشطاء الأجانب، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
- الهيئة الدولية(حشد) تطالب المجتمع الدولي، ولا سيما الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف بضرورة التحرك العاجل والضغط على قوات الاحتلال لإنهاء حصار قطاع غزة، وتفعيل الملاحقة والمسائلة لكل من يشتبه في ارتكابهم انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي ومن أمروا بارتكابها.
- الهيئة الدولية (حشد) تري أن استمرار مؤامرة الصمت الدولية قد شجعت قوات الاحتلال الحربي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والفلسطينيين والمتضامين الأجانب.
- الهيئة الدولية (حشد) ترى أن الإجراءات الإسرائيلية المتتالية بحق نشطاء حقوق الإنسان، تتنكر للقانون الدولي، وتتنافي مع أبسط المعايير الدولية الحامية للمدافعين عن حقوق الإنسان ومنظماته.
- الهيئة الدولية (حشد) تطالب السيد ميشال فورست، المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، بالتدخل الفوري لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)
