الهيئة الدولية (حشد): تحث كل الفاعلين المحليين والدوليين للعمل الجاد من أجل تحويل هذه المناسبة لفرصة عمل تضمن توفير بيئة مناسبة لتمكين المرأة الفلسطينية من ممارسة حقوقها

الهيئة الدولية (حشد): تحث كل الفاعلين المحليين والدوليين للعمل الجاد من أجل تحويل هذه المناسبة لفرصة عمل تضمن توفير بيئة مناسبة لتمكين المرأة الفلسطينية من ممارسة حقوقها

رمزي ابو العون
2023-03-26T23:19:05+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم:111/2019

التاريخ :25 نوفمبر / تشرين الثاني 2019

اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية

بيان صحافي

بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

الهيئة الدولية (حشد): تحث كل الفاعلين المحليين والدوليين للعمل الجاد من أجل تحويل هذه المناسبة لفرصة عمل تضمن توفير بيئة مناسبة لتمكين المرأة الفلسطينية من ممارسة حقوقها

يصادف اليوم الاثنين الموافق 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 الذكرى السنوية لأحياء اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي تحتفي به الأسرة الدولية في كل عام، بعد أن تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والخمسين في عام 1999، بموجب القرار رقم (48/104) بشأن إعلان القضاء على العنف ضد المرأة. ولذات الغاية أطلقت منظمة الأمم المتحدة عام 1991 حملة عالمية تبدأ من يوم 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر من كل عام، أسمتها بحملة (16) يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، أو (16) يوماً من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتهدف إلى رفع الوعي وخلق رأي عام مساند، في كل مكان لإحداث التغيير، ومناهضة كافة أشكال العنف الموجهة ضد المرأة والفتاة، وتسليط الضوء على هذه المشكلة ودعوة المجتمع المحلي والدولي للسعى نحو ايجاد حلول جذريه لها، وصولاً إلى مستقبل مشرق خال من العنف على أساس الجنس.

تأتي هذه الذكرى اليوم في ظل استمرار وتصاعد العنف الممارس بحق النساء الفلسطينيات، حيث يواجهن ظروف وأوضاع قاسية، جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، والتي أسفرت مؤخراً عن مقتل (3) سيدات وإصابة حوالي (26) امرأة وفتاة، خلال التصعيد الإسرائيلي بحق قطاع غزة، خلال الفترة ما بين 12 إلى 14 نوفمبر  2019، إلى جانب تعمد سلطات الاحتلال إلى استهداف النساء المشاركات في فعاليات  مسيرات العودة وكسر الحصار، ضاربةً بعرض الحائط كافة القواعد والمبادئ التي اتفقت عليها الأسرة الدولية، لتوفير حماية خاصة للمرأة تتناسب مع وضعها وظروفها أثناء النزاعات المسلحة وحالة الاحتلال الحربي، وبشكل خاص تلك القواعد التي جاء النص عليها في البرتوكول الإضافي الأول للعام 1977 المحلق باتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

كما وتترافق هذه الذكرى، مع استمرار معاناة المرأة الفلسطينية على صعيد العنف الممارس ضدهن في المجتمع المحلي والداخلي، حيث استمر قتل النساء على خلفية ما يسمي بشرف العائلة، واستمر وقوعهن ضحايا للعنف الممارس بحقهم في المجتمع المحلي، خاصة مع تدني الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وما ينتج عن ذلك من تأثير واضح على مدي أعمال حقوق المرأة الفلسطينية.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تذكر الدول حول العالم بالظلم الذي لحق بالشعب الفلسطينيين على مدار سنوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أفضي لتعرض الفلسطينيين و بشكل النساء الفلسطينيات لعنف ممنهج، وإذ تحيي النساء الفلسطينيات كافة على لما تقدمه من مساهمات للمجتمع، وإذ تعبر عن أسفها لاستمرار عجز المجتمع الدولي عن التحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الموجه ضد النساء الفلسطينيات التي تنطوي على استهتار واضح لدولة الاحتلال بالقانون والقضاء الدوليين، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:-

  1. الهيئة الدولية (حشد)، تطالب المجتمع الدولي لأن يقف أمام هذه المناسبة، وقفة تقييم لدوره في ضمان احترام حقوق الإنسان، ومدي مناصرته لحقوق المرأة الفلسطينية المظلومة والمعنفة نتيجة السياسات الإسرائيلية المختلفة، بما في ذلك مطالبة الأطراف السامية لاتخاذ إجراءات فورية لتوفير الحماية الدولية للنساء الفلسطينيات، لتتحول هذه المناسبة إلى مناسبة للعمل الفعلي والحقيقي، لضمان احترام ومساعدة وتأهيل ضحايا العنف من النساء.
  2. الهيئة الدولية (حشد)، تطالب الجهات الحكومية والرسمية الفلسطينية لاتخاذ التدابير والإجراءات، اللازمة لوضع حد لمظاهر العنف المحلي والداخلي، وملاحقة مقترفي الجرائم بحق النساء ومحاسبتهم، فضلا عن ضرورة تبني سياسة واضحة لتأهيل ومساعدة ضحايا العنف من بين النساء الفلسطينيات، بما في ذلك موائمة التشريعات الوطنية وتعزيز مشاركة النساء الفعلية في مواقع صنع القرار.

انتهى

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)

رابط مختصر