الهيئة الدولية (حشد)، استهداف جنود الاحتلال للصحفي “معاذ عمارنة” خلال عمله الصحفي، بمثابة إمعان في سياسة تكميم الأفواه، وعرقلة نقل الحقيقة للعالم
التاريخ:17 نوفمبر 2019
الرقم المرجعي: 105/ 2019
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد)، استهداف جنود الاحتلال للصحفي “معاذ عمارنة” خلال عمله الصحفي، بمثابة إمعان في سياسة تكميم الأفواه، وعرقلة نقل الحقيقة للعالم
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تابعت بقلق واستنكار بالغ، الجريمة الإسرائيلية الجديدة، والمتمثلة في تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف المصور الصحفي “معاذ عمارنة”، أثناء تغطيته للأحداث والفعاليات الوطنية، والتي انطلقت يوم الجمعة الموافق: 15 نوفمبر 2019، في بلدة “صوريف” شمالي غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، والذي أسفر عنه فقدانه عينه اليسرى، إثر إصابتها برصاص الاحتلال بشكل مباشر، على الرغم من حمله الكاميرا وارتدائه الشارة المميزة، التي تظهر طبيعة عمله الصحفي.
الهيئة الدولية- حشد، تؤكد من جديد على أن استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين، لهو جريمة حرب بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، في إطار سياسة احتلالية ممنهجة تهدف إلى إخراس الصحافة، وتكميم الأفواه وعرقلة نقل الحقيقة للعالم، وتغييب الرواية الفلسطينية التي تتحدث عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، فإنها تسجل وتؤكد على يلي:
- الهيئة الدولية (حشد)، تؤكد على أن استمرار استهداف جنود الاحتلال للصحفيين، رغم وجود كل الشارات المميزة التي تؤكد على طبيعية عملهم، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن جنود الاحتلال لديهم أوامر من مستويات سياسية بإيقاع أكبر خسائر في صفوف الصحفيين.
- الهيئة الدولية (حشد)، تطالب الأطراف الدولية قاطبةً، سيما الاتحاد الدولي للصحفيين وآليات الأمم المتحدة، بالعمل الفوري والجاد لوقف استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وأفراد الطواقم الإعلامية بالأراضي الفلسطينية.
- الهيئة الدولية (حشد)، تطالب القيادة والدبلوماسية الفلسطينية ببذل المزيد من الجهود مع المحكمة الجنائية الدولية، لحثها على الانتقال خطوة للأمام نحو فتح تحقيق دولي شفاف بقضية استهداف الصحفي “معاذ عمارنة”، لضمان عدم افلات المجرمين الإسرائيليين من العقاب، انسجاما مع مقتضيات العدالة الدولية الناجزة.
انتهى