الهيئة الدولية (حشد): أسلوب التعيين لرؤساء وأعضاء الهيئات المحلية يتنافى مع القانون الفلسطيني
الرقم:87/2019
التاريخ :26 أكتوبر / تشرين الأول 2019
بيان صحافي
عقب تعيين رئيساً جديداً لبلدية رفح
الهيئة الدولية (حشد): أسلوب التعيين لرؤساء وأعضاء الهيئات المحلية يتنافى مع القانون الفلسطيني
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تابعت باهتمام بالغ الإعلان عن تعيين رئيس جديد لبلدية رفح، حيث أنه حسب المعلومات الأولية المعلن عنها فإن مجلس البلدي لبلدية رفح قد تقدم اليوم السبت الموافق 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 باستقالة للوزارة المعنية، وطلب من الحضور في لقاء مفتوح ترشيح رئيس بلدية جديد، فترشح الدكتور أنور حمدان الشاعر، ليكون خلفاً لرئيس البلدية السابق.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تجدد التأكيد على دعمها لمبدأ الانتخابات الدورية، وإذ تؤيد بشدة الحاجة الوطنية لتجديد الشرعيات الدستورية والقانونية للمؤسسات والهيئات الوطنية بما فيها المجالس البلدية والمحلية، على قاعدة إجراء الانتخابات العامة والمباشرة والنزيهة في ظروف تسمح بذلك، وإذ تخشي أن يكون اختبار وتعين رئيس بلدية رفح ومن قبله رئيس بلدية غزة بهذا الأسلوب الخطوة الأولى في إعادة إحياء اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ما قد يسمح بالمزيد من التخلي الحكومة الفلسطينية عن مسؤولياته تجاه قطاع غزة، وإذ تؤكد على أن الآلية الراهنة في تعيين رؤساء بلدية يتنافى مع نص المادة السادسة من قانون رقم (10) لسنة 2005، بشأن انتخاب مجالس الهيئات المحلية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
• الهيئة الدولية (حشد) تشدد على أن آلية اختيار رئيس بلدية رفح يعتبر امتداد لآلية معمول بها منذ سنوات في قطاع غزة، بما يتنافى مع القانون الفلسطيني، ويجب أن لا ينظر إليها كآلية قابلة لتطبيق والتعميم كونها تهدر حق المواطنين في اختيار ممثليهم عبر انتخابات حرة ونزيهة.
• الهيئة الدولية(حشد) ترى أن كافة مبررات اعتماد آلية تعيين رؤساء المجالس البلدية والمحلية في قطاع غزة، غير كافية لتبرير تجاوز القانون الفلسطيني، بل يجب أن تكون الظروف الراهنة سبباً إضافياً لمضي قدماً نحو إتمام المصالحة الوطنية وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم.
• الهيئة الدولية(حشد) تؤكد على موقفها الثابت بضرورة إجراء انتخابات شاملة في إطار القانون والتوافق الوطني، وذلك بعد الانهاء الانقسام الداخلي وتوفير أجواء مناسبة لإجراء انتخابات حرة ونزيه تعكس إرادة الناخبين.
• الهيئة الدولية(حشد) تجدد مطالبتها للفرقاء بضرورة انهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية على أسس الشراكة الوطنية، بما في ذلك العمل الجاد لتوحيد المؤسسات الفلسطينية، وتمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية بدون قيود.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)