الهيئة الدولية (حشد) تدعو للتدخل الفوري لإنهاء أزمة الفقر والبطالة بقطاع غزة

الهيئة الدولية (حشد) تدعو للتدخل الفوري لإنهاء أزمة الفقر والبطالة بقطاع غزة

رمزي ابو العون
2023-04-06T00:07:39+03:00
اخبار صحفيةالرئيسية

الرقم:70/2019

التاريخ: 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2019

خبر صحافي

خلال مذكرة إحاطة..

الهيئة الدولية (حشد) تدعو للتدخل الفوري لإنهاء أزمة الفقر والبطالة بقطاع غزة

فلسطين المحتلة/ غزة: دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، ببذل المزيد من الجهود والإجراءات العملية والفورية لمعالجة وإنهاء أزمة الفقر بقطاع غزة، نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع منذ اكثر من (13) عاماً على التوالي، إلى جانب الإجراءات العقابية التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية برام الله، تجاه سكان القطاع منذ العام 2017، والتي تمثلت في قطع وخصم وتأخير صرف رواتب الموظفين، وتقليص العلاجات والمستهلكات الطبية وغيرها، في ظل العجز المالي الحاد في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وأكدت (حشد) في مذكرة إحاطة وجهتها إلى كلاً من المقرر الخاص المعني بمسألة الفقر المدقع وحقوق الإنسان؛ والأمين العام للأمم المتحدة؛ ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام؛ ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ ومجلس حقوق الإنسان؛ والاتحاد الأوروبي؛ والمفوض السامي لحقوق الإنسان؛ وجامعة الدول العربية؛ ومنظمة المؤتمر الإسلامي؛  أن ذلك يؤدي إلى انتكاسات كارثية على مجمل حالة حقوق الإنسان، وفي مقدمتها تنامي مستويات الفقر والبطالة وتراجع عجلة الإنتاج وضعف القدرة الشرائية للمواطنين في قطاع غزة.

وتأمل الهيئة الدولية (حشد)، العمل الجاد والفوري لمعالجة مشكلات الفقر والحرمان والبطالة وتردي الأوضاع، قبل فوات الأوان، وذلك بالانسجام مع الولاية القانونية والدولية بالخصوص، والتي تحدد أهداف محددة، من بينها تحديد نهج لإزالة كل العقبات، لأجل ضمان التمتع الكامل بحقوق الإنسان، للأشخاص الذين يعيشون في فقر وجوع مدقع دونما تمييز على أي أساس.

وخلال المذكرة العاجلة استعرضت الهيئة الدولية (حشد) صورة الانحدارات الخطيرة التي يعاني منها حوالي (73%) من سكان قطاع غزة البالغ عددهم حوالي (2) مليون نسمة، والذين باتوا يعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والمعيشية والخدمية، جراء الاحتلال والحصار الإسرائيلي الغاشم، وفشل المجتمع الدولي طيلة (71) عاماً على ترجمة قرارات الشرعية الدولية التي تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومعالجة آثاره.

وأوضحت أن  حوالي (85%) من سكان قطاع غزة، وخاصة من فئة الشباب والخريجين يعيشون تحت خط الفقر، وأن نسبة البطالة تصاعدت بشكل كبير وتجاوزت الـ  65%، في حين وصل معدل دخل الفرد اليومي نحو أقل من دولار واحد، الأمر الذي انعكس على الحق في الصحة، والتعليم، والسكن، وعدم القدرة على توفير أبسط الاحتياجات الأساسية.

ونوهت الهيئة الدولية (حشد) إلى أن سكان قطاع غزة يستحقون العمل معهم ومن أجلهم، فجميعهم يتطلع لدور دولي، بهدف محاربة الفقر كالتزام وليس شفقة، ارتباطاً بأسس ومعايير حقوق الإنسان، وبما يكفل لهم مستقبل تسوده القيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية والمساواة. ولعل البداية تكون بتأكيد اعتبار الفقراء  وإدراك احتياجاتهم، وحقهم الطبيعي في الحياة بكرامة وبمستوى معيشي لائق.

أنتهى،،

رابط مختصر