الهيئة الدولية (حشد) تدعو للتدخل الفوري للإفراج عن المعتقل تعسفياً “مؤمن نزال” في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية

الهيئة الدولية (حشد) تدعو للتدخل الفوري للإفراج عن المعتقل تعسفياً “مؤمن نزال” في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية

رمزي ابو العون
2023-04-06T00:10:19+03:00
اخبار صحفيةالرئيسية

الرقم:54/2019

التاريخ: 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2019

الهيئة الدولية (حشد) تدعو للتدخل الفوري للإفراج عن المعتقل تعسفياً “مؤمن نزال” في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية

فلسطين المحتلة/ غزة: وجهت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، بلاغ عاجل في إطار متابعتها لحالة حقوق الإنسان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حول التطورات الأخيرة فيما يتعلق باعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية للشاب “مؤمن نزال”، (19) عاماً من سكان الضفة الغربية، والمعتقل تعسفياً في سجن الأمن الوقائي بمحافظة قلقيلية، منذ 24 فبراير 2019 حتى تاريخ كتابة هذا البلاغ العاجل”.

جاء ذلك خلال البلاغ الذي أرسلته الهيئة الدولية (حشد) إلى كلاً من المقرر الخاص بمسألة الاحتجاز التعسفي، والأمين العام للأمم المتحدة؛ والأمين العام لمنظمة جامعة الدول العربية؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والمفوضة السامية لحقوق الإنسان؛ ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية.

وأكدت على أن هذا الاعتقال جاء على خلفية ممارسته حقه في الرأي والتعبير، وسط إهمال طبي متعمد، وإخضاعه للتعذيب وسوء المعاملة داخل المعتقل، خلافاً لاتفاقيات حقوق الإنسان، والقوانين الوطنية، ولالتزامات السلطة الفلسطينية باحترام حقوق مواطنيها، والناشئة عن انضمامها للعديد من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ومن بينها تلك التي تنص على حظر التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة.

واستعرضت الهيئة الدولية (حشد)، في بلاغها، أبرز الانتهاكات التي تعرض لها المعتقل “مؤمن نزال”، خلال فترة مكوثه في سجن قلقيلية التابع للسلطة الفلسطينية

وعبرت، عن قلقها لاستمرار سياسة الاعتقال التعسفي والتعذيب والمعاملة القاسية، التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية، وكذلك لتدهور الحالة الصحية للمعتقل “مؤمن نزال”، وما يترتب عليها من تداعيات خطيرة قد تهدد حياته.

وطالبت الهيئة الدولية (حشد)، ببذل المزيد من الجهود، والقيام بإجراءات عملية وفورية من شأنها ضمان الإفراج عن المعتقل نزال، قبل فوات الأوان، من خلال الضغط على السلطات الفلسطينية، لأجل احترام التزاماتها الدولية فيما يتعلق باحترام حقوق الانسان مواطنيها، وعدم جواز الاعتقال التعسفي، ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة..

أنتهى،،

رابط مختصر