الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة حقائق حول :”واقع أطفال مرضى السرطان في قطاع غزة”

الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة حقائق حول :”واقع أطفال مرضى السرطان في قطاع غزة”

رمزي ابو العون
2023-04-09T02:50:25+03:00
أقلام المتدربينأوراق حقائقاخبار صحفيةالرئيسية

التاريخ: 22 مايو/آبار 2022م

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة حقائق حول :”واقع أطفال مرضى السرطان في قطاع غزة”

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، ورقة حقائق أعدتها أ. ريهام جواد الأستاذ حول واقع أطفال مرضى السرطان في قطاع غزة.

واستعرضت المحامية المُشاركة في برنامج الباحث الحقوقي في دفعته الثامنة، واقع الأطفال مرضى السرطان وما يُعانون في ظل نقص الامكانات الطبية والعلاجية للتعامل معهم وضمان توفير الرعاية الصحفية اللازمة لهم.

وسلّطت الورقة الضوء على مرض السرطان باعتباره واحدًا من المشاكل الصحية التي تتعرض لها جميع البلدان سواء المتقدمة أو النامية، خاصة وأن قطاع غزة يُعاني من تفاقم الوضع الصحي، وتزايد مستمر ومرتفع في عدد الاصابة بالسرطان وخاصة لدى الأطفال.

وركزت الورقة الضوء على الواقع الصحي لأطفال مرضى السرطان في ظل التحديات والحصار وفرض الإجراءات العقابية وانتشار جائحة كورنا (كوفيد١٩) الذي منعهم من السفر لاستكمال البروتوكولات العلاجية من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي خروجا بمجموعة من النتائج والتوصيات.
وأشارت الورقة الحقوقية، إلى أن عدد مرضى السرطان بلغ خلال أخر خمس سنوات حسب احصائية عام 2020 (8903) حالة، فيما بلغ عدد مرضى أطفال السرطان الذين يبلغون أقل من18 عام في فترة ما بين 2020_2016 (685) حالة، ما يمثل نسبة %7.7 من اجمالي الحالات.

وأكدت الورقة أن سلطات الاحتلال رفضت طلبات العلاج بنسبة %38 بواقع( 414 طلبًا).

ولفتت الورقة، إلى أن صحة الطفل تُعد من أسمى الحقوق وأساسها والتي يجب التمتع بها من أجل بقاءه واستمرار حياته لذلك على الحكومات تهيئة الظروف لتأمين تقديم الرعاية الصحية لجميع الأطفال دون تميز، وهو حقٌ منصوص عليه في المواثيق الدولية والمحلية.

وأوضحت الورقة، أن أطفال مرضى السرطان في قطاع غزة يُواجهون العديد من التحديات والعقبات في رحلتهم لاستكمال البروتوكولات العلاجية ومنها النقص الحاد في الخدمات المقدمة للمرضى بسبب عدم توافر %60 من الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل وجود مستشفى واحد لاستقبال أطفال مرضى السرطان وهذا مؤشر خطير أمام زيادة فرص العلاج.

كما أن قلة الأطباء المتخصصين في مجال الأورام السرطانية وعدم حضورهم لدورات متخصصة لتطوير إمكانياتهم العلاجية بسبب منعهم من السفر، ونقص الرعاية التلطيفية والمتابعة النفسية المختصة بالأطفال والوضع الاقتصادي الصعب وعدم المقدرة على توفير العلاج للمرضى وتحمل المصاريف العلاجية وصعوبة الوصول إليها لعبوا دورًا بارزًا في زيادة صعوبات علاج مرضى السرطان، إلى جانب أن انتشار فايروس كورونا كوفيد 19 الذي زاد من التشديد في الاجراءات واغلاق للمعابر والحواجز خاصة حاجز بيت حانون ومعبر رفح البري الذي يسافر منه المرضى.

ونوهت الورقة إلى أن التغيُر الديمغرافي السريع يعد من أهم الأسباب في تزايد اعداد المرضى وخاصة لدى الأطفال، وعدم استقبال المرضى في المستشفيات الحكومية في القدس وداخل الخط الأخضر لعدم التغطية المالية الكافية من قبل السلطة الفلسطينية وتأخير دفع مستحقات المالية لكافة المشافي الفلسطينية وهذا ما يخالف قانون الصحة العامة الفلسطيني في المادة60 منه والتي تنص على ضمان الحصول وتلقي العلاج الفوري واللازم، يعتبروا أسبابًا أساسيةً في زيادة معاناة مرضى السرطان في القطاع.

ودعت الورقة إلى ضرورة تحريك المجتمع الدولي لإعمال نصوص اتفاقية حقوق الطفل في قطاع غزة ، وتحميل المسؤولية القانونية والأخلاقية لانتهاك وخرق القوانين والمواثيق الدولية لسلطات الاحتلال الاسرائيلي.

وأوصت “الورقة” بضرورة تحرك المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنهاء الحصار ومعاناة المرضى في السفر والحصول على تحويلات طبية والسماح بتزويد القطاع الصحي في غزة بالأجهزة الطبية والتحاليل اللازمة لإجراء الفحوص التشخيصية لأطفال مرضى السرطان ولاستكمال البروتوكولات العلاجية الخاصة بهم، ودعم قسم الأورام السرطانية للأطفال بالرعاية التلطيفية والنفسية الكافية للمرضى.

وطالبت الورقة السلطة الفلسطينية بدفع جميع المستحقات المتأخرة للمستشفيات الحكومية لاستكمال علاج المرضى وإعمال نصوص قانون الصحة العامة الفلسطيني.

للاطلاع على الورقة كاملة اضغط هنا:

رابط مختصر