الهيئة الدولية “حشد” تشارك في وقفة منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف المدنيين

الهيئة الدولية “حشد” تشارك في وقفة منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف المدنيين

رمزي ابو العون
2023-04-08T03:03:42+03:00
اخبار صحفيةالرئيسيةمهم

التاريخ: 11 أغسطس/ آب 2022م

الهيئة الدولية “حشد” تشارك في وقفة منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف المدنيين

شارك فريق ورئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، اليوم الخميس، في الوقفة المنددة لاستهداف المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي ينظمها مركز كيان الثقافي، والهيئة العامة للشباب والثقافة.

 وألقى د. صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية “حشد” كلمة النيابة عن المؤسسات الحقوقية أكد فيها إدانته الشديدة لجرائم الاحتلال في استهداف المدنيين وخاصة الأطفال والنساء، حيث أسفرت جرائم الاحتلال إلى ارتقاء ١٨ شهيداً من الأطفال، و٧ سيدات، فيما أصيب ١٦١ طفل من أصل ٣٦٠ مصاب جلهم من المدنيين، الأمر الذي يظهر استهتار وتحلل دولة الاحتلال من التزاماتها القانونية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية حقوق الطفل والبرتوكول الأول الملحق بها، وقرارات مجلس الأمن الخاصة بحماية الأطفال والنساء.

وطالب عبد العاطي الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف واليونيسف، والمقررة الخاصة بحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة، وكافة منظمات الأمم المتحدة بالتحرك لضمان توفير حماية دولية للمدنيين، ومسألة قادة الاحتلال علي جرائمهم بحق المدنيين والأطفال.

فيما أكدت الطفلة نادين عبد اللطيف سفيرة النوايا الحسنة لدى الهيئة الدولية “حشد” في كلمتها على خطورة استهداف الأطفال، وقتلهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى معاناة الأطفال جراء عدوان وحصار الاحتلال، وطالبت المجتمع الدولي باحترام حقوق الطفل في فلسطين.

فيما أشار مستشار هيئة الشباب والثقافة د. محمود بارود إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي متكررة منذ النكبة ومعتمدة كسياسة إجرامية من قبل الاحتلال الذي هو سبب معاناة الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، مطالباً كل دول العالم بالوقف أمام مسؤولياتها في محاكمة الاحتلال، وحماية الأطفال في فلسطين.

وتخلل الوقفة التضامنية إضاءة الشموع، وزيارة الأطفال المصابين جراء العدوان الإسرائيلي من قبل وفد مكون من مركز كيان وعلى رأسه د. تغريد شعت، و د. صلاح عبد العاطي، ود. محمود بارود.

أنتهى

رابط مختصر