الهيئة الدولية “حشد” تصدر تقرير بعنوان: “مشروعية الطائرات بدون طيار”
التاريخ: 13 أغسطس/ آب 2022م
اللغة الأصلية: اللغة العربية
خبر صحافي
الهيئة الدولية “حشد” تصدر تقرير بعنوان: “مشروعية الطائرات بدون طيار”
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، تقرير بعنوان:” مشروعية الطائرات بدون طيار”، إعداد الباحث الحقوقي معتصم ماهر فارس.
ويتكون التقرير من أربعة أقسام، وتناول القسم الأول الإطار المفاهيمي والتاريخي للطائرات بدون طيار، ونظام التحكم في صناعتها، ودور الولايات المتحدة الأمريكية في تجارة تلك الطيارات، واستبدال الطائرات التقليدية بالطائرات دون طيار، وسباق التسلح وتطوير صناعتها، كما تناول محاور استخدام سلطات الاحتلال لها كأكبر مصدر للطائرات دون طيار في العالم، واستعرض القسم قائمة الدول التي أبلغ بامتلاكها.
أما القسم الثاني فتناول خطر استخدام الطائرات دون طيار في الأعمال الحربية، والتوسع في استخدامها في “القتل المستهدف”، وكيف يتم اغواءنا بأسطورة “الدقة”، واستخدامها في الدخول في حرب دائمة، وتمكين حرب ألعاب الفيديو، وتخفيض عتبة استخدام القوة البشرية المباشرة، ونهج المملكة المتحدة لأنظمة الطائرات دون طيار.
أما القسم الثالث فتركز في القتل المستهدف بالطائرات دون طيارـ وصور هذا القتل، فيما تناول القسم الرابع مشروعية الطائرات دون طيار، وحكمها في القانون الدولي الإنساني، وحالات مشروعية الطائرات دون طيارـ والأثر النفسي لها، والأهداف المشروعة بموجب القانون الدولي الإنساني، واستهداف المتحكمين في تشغيلها بموجب القانون الدولي.
وقدم التقرير جملة من النتائج أبرزها: طائرات الاستطلاع لها أضرار كبيرة على المدنيين عند استخدامها في الجانب العسكري فتعرض حياتهم للخطر ولها فوائد نافعة لهم عند استخدامها في الحاجات المدنية، وتسعى الدول المصنعة لتطوير الطائرات بدون طيار، الأمر الذي زاد من خطورة هذا السلاح وتسعى الدول غير المصنعة لشراء وامتلاك أحدث طراز وصلت له الدول استعداد لاستخدامه للقتل في أي حرب قد تحدث
كما خلص التقرير إلى أن القانون الدولي لم يتناول نصوص تنظيم استخدام الطائرات بدون طيار بما يحد من انتشارها وتصنيعها وبيعها ولا تحظر قواعد القانون الدولي استخدامها، كما أن أكثر ما يعمل على تصنيع وتطوير الطائرات بدون طيار هي الشركات المصنعة للأسلحة والمؤسسات العسكرية التابعة للدول، الأمر الذي يظهر استخدامها في الجانب العسكري اكبر من استخدمها في الجانب المدني