الهيئة الدولية (حشد) تحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير “بسام السايح” المعتقل في سجونها

الهيئة الدولية (حشد) تحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير “بسام السايح” المعتقل في سجونها

رمزي ابو العون
2023-03-27T01:03:13+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم:63/2019

التاريخ :07 سبتمبر / أيلول 2019

بيان صحافي

وسط خطورة وشيكة تتهدد حياته في أي لحظة

الهيئة الدولية (حشد) تحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير “بسام السايح” المعتقل في سجونها

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تعرب عن بالغ قلقها على حياة الأسير الصحفي “بسام السايح”، (47) عاماً، من سكان مدينة نابلس بالضفة الغربية، والذي اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ: 8/10/2015، وحكمت عليه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 سنة أخرى.

ووفقاُ للمعطيات المتوفرة لدى الهيئة، فإن الأسير “السايح” قد اعتقل بالتاريخ أعلاه بعد مداهمة منزله، واقتادته قوات الاحتلال إلى سجن “الرملة”، قبل أن يحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، و(30) سنة إضافية، وسط إخضاعه للتعذيب القاسي والإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال، في انتهاك واضح وفض يتنافى مع أدنى المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1979 و1990، والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين، ومع التزامات سلطة الاحتلال بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني بصفتها قوة احتلال، وبحسب المعطيات أيضاً فإن الأسير “السايح”، يعتبر من أخطر الحالات المرضية بالسجون، بعد إصابته بسرطان الدم والعظم، وبتضخم في الكبد، وضعف متزايد في عضلة القلب، والتي وصلت قدرة عملها إلى نسبة 25%، كما وبدأ يعاني مؤخراً من تجمع للمياه في جسده وتحديداً على رئتيه، قد تودي بحياته في أي لحظة.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إذ تحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسير “السايح” وكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتؤكد على أن استمرار سياسة التعذيب والمعاملة القاسية والإهمال الطبي بحق الأسرى والمعتقلين، يشكل تهديد حقيقي لحياتهم، كما وترى بأن صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية عن جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، بمثابة ضوءً أخضر لارتكاب مزيداً من الانتهاكات بحقهم، وعليه فإنها لتؤكد وتطالب بما يلي:

  1. الهيئة الدولية (حشد): تعيد التأكيد على وجوب إجبار المجتمع الدولي لدولة الاحتلال لجهة الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وبخاصة الاتفاقيات والمواثيق الخاصة بحقوق السجناء وسائر المحرومين من حريتهم كالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء لعام 1955م، ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن لعام 1988م.
  2. الهيئة الدولية (حشد): تطالب القيادة الفلسطينية بإحالة ملف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى والمعتقلين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحثها على فتح تحقيق فوري في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
  3. الهيئة الدولية (حشد): تطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسير “السايح” قبل فوات الأوان.

انتهى ،،

رابط مختصر