في رسالة لإدارة فيسبوك.. الهيئة الدولية “حشد”: محاربة المحتوى الفلسطيني وإغلاق الصفحات يتنافي مع حرية الرأي والتعبير

في رسالة لإدارة فيسبوك.. الهيئة الدولية “حشد”: محاربة المحتوى الفلسطيني وإغلاق الصفحات يتنافي مع حرية الرأي والتعبير

رمزي ابو العون
2023-04-08T04:09:08+03:00
اخبار صحفيةالرئيسية

الرقم: 25 /2019

التاريخ :24 مايو/ آيار 2019

خبر صحافي

في رسالة لإدارة فيسبوك.. الهيئة الدولية “حشد”: محاربة المحتوى الفلسطيني وإغلاق الصفحات تتنافي مع حرية الرأي والتعبير

فلسطين المحتلة/ غزة: وجهت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” رسالة إلى إدارة فيسبوك، بعد أن جرى تعطيل وحظر وإغلاق آلاف الحسابات الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، والتي تستخدم بشكل يحترم القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية المشتركة والمتفق عليها عالمياً، على الرغم أن هذه الصفحات تدار من مؤسسات إعلامية معروفة بالنزاهة والشفافية، أو من قبل نشطاء مجتمعين – محاميين – سياسيين – شخصيات مهتمة بحقوق المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت الهيئة الدولية “حشد” أن تلك المؤسسات الإعلامية والنشطاء الفلسطينيين مستخدمي الفيس بوك، يعملون في بيئة نزاع له تداعيات يدفع ثمنها الإنسان أولا وأخيرا، لذا يحرصون على فضح وكشف الانتهاكات الموجة لحقوق الإنسان، وخاصة الانتهاكات الإسرائيلية التي بالاتفاق دولي ترقى لمستوى جرائم دولية، كما يسعي المستخدمين الفلسطينيين لموقع الفيس البوك نحو توسيع رقعة المحاسبة والمسائلة الدولية لمرتكبي هذه الانتهاكات، بما يضمن المساهمة في تحقيق النهج العالمي لاحترام الإنسان وحقوقه.

وأشارت حشد إلى أن تنفيذ سياسات شركتكم الرامية لأغلاق وحجب المئات من الصفحات الفلسطينية عبر منصة الفيس بوك، تأتي فيما يبدو بطريقة التحايل واستغلال النفوذ، وإنها سياسية بامتياز، ما يضع قيم الفيس بوك، في دائرة الخطر الشديد، خاصة أن هذه السياسة تنتهك بشكل واضح نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي يتعدى الالتزام بها الدول، ليصل الشركات والأفراد والأجسام المختلفة.

وشددت الهيئة الدولية “حشد” على أنه من غير المعقول ملاحقة الضحية وترك الجلاد طليقاً، فهناك العشرات بل المئات من المواقع “الإسرائيلية” التحريضية على الفيسبوك دون أن يتخذ بحقها أي إجراء، وهذا يدلل أن هناك سياسة الكيل بمكيالين وأن تنفيذ سياساتكم يخالف وينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وطالبت بضرورة الإفصاح والإعلان الواضحين للأسباب التي تدعو وتمكن بعض المتنفذين بشركتكم لتنفيذ سياسية عملية ترتكز على أغلاق العشرات من الصفحات الفلسطينية النشطة عبر الفيس بوك، بما في ذلك إعلان عن موقف واضح تجاه هذه المسألة.

كما دعت إلى ضمان عدم التعرض التميزي، إلى الصفحات الفلسطينية، إلا إذا كانت قد خرجت عن القيم وشروط الاستخدام المتفق عليها والمعلنة بشكل واضح، وفي كل الأحوال يجب قبل اللجوء لأجراء الحذف و/ أو الإغلاق و / أو الحجب الكامل أو المؤقت التوجه بالتنبيه وإعلان إشعار لإدارة هذه المواقع، على أن يكون هذا الإعلان واضح بسياسة حذف الصفحات الغير معلنة من قبل إدارة الفيسبوك.

وأكدت في رسالتهل على أهمية قيامكم بنشر أوسع -وخاصة باللغة العربية- لكافة السياسات والشروط المتبعة لدي شركتكم، والتي تعطيكم الحق القانوني لحذف وتعطيل أي صفحة أو محتوي لها، وذلك لضمان عدم وقوع البعض عن غير علم ومعرفة بخطأ يندرج تحت واحدة أو أكثر من هذه السياسات والشروط.

ونوهت الهيئة الدولية “حشد” إلى أهمية العمل والحرص في آن واحد على فتح خطوط تواصل مع إدارة الصفحات الفلسطينية لاسيما القسم العربي.

وفي ختام رسالتها دعت إلى  إعادة تفعيل الصفحات الفلسطينية التي تم حذفها وإغلاقها وحجبها في الآونة الأخيرة من باب الواجب القانوني والأخلاقي، لما لذلك من أهمية في اثراء المحتوى العربي، ويمكن لنا هنا تزويدكم لاحقا بقائمة بهذه الصفحات.

رابط مختصر