الهيئة الدولية (حشد) قرار البرلمان الألماني باعتبار حركة المقاطعة وسحب الاستثماراتBDS منظمة معادية للسامية يتنكر لقيم حقوق الإنسان وقيم أوروبا
الرقم:35/2019
التاريخ: 19مايو/أيار 2019
بيان صحفي
الهيئة الدولية (حشد) قرار البرلمان الألماني باعتبار حركة المقاطعة وسحب الاستثماراتBDS منظمة معادية للسامية يتنكر لقيم حقوق الإنسان وقيم أوروبا
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تابعت باستنكار واستهجان شديدين القرار الأخير الصادر عن البرلمان الألماني باعتبار حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات BDS منظمة معادية للسامية، حيث يشكل هذا القرار انصياعاً ألمانيا للحملة الإسرائيلية التي تستهدف حركة المقاطعة ونشطائها.
إن القرار الألماني الجديد، يتنكر لقيم منظومة حقوق الإنسان العالمية التي تمنح مكانة أساسية في ابجدياتها للإنسان الحق في حرية التعبير واعتناق الآراء دون تدخل، وتمنح السكان المدنيين تحت الاحتلال الحربي حق مقاومة المحتل بكل الوسائل المتاحة. كما أن القرار الألماني يتناقض يشكل سافر مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
إن قرار البرلمان الأوروبي يتناقض مع التصريحات الأوروبية المعبر عنها مسبقاً، حيث عبر مسؤوليتين أوروبيين في شهر مايو من العام 2016، عن أن أهداف الحملة تنسجم مع منظومة القيم الأوروبية، حيث أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الهولندية، بيرت كوندرز على أن “المواقف والاجتماعات المتعلقة بحملة المقاطعة ورادة في الدستور الهولندي والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان”. وكذلك تصريح وزير الشؤون الخارجية والتجارة الإيرلندي، تشارلز فلاناغان، الذي أكد أن حركة المقاطعة “هي وجه نظر سياسية شرعية” وهو “لا يتفق مع محاولات تشويه صورة هؤلاء الذين يؤيدون هذه السياسة أو مساواتهم مع الإرهابيين العنيفين”
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تؤكد على دعمها المطلق لحركة المقاطعة، وإذ ترى إنها حركة مجتمع مدني، وعلى الحكومات عدم التدخل في آراء منظمات المجتمع المدني، وإذ تدين بشدة قرار البرلمان الألماني تجاه حركة المقاطعة، فإنها تطالب وتسجل ما يلي:
- تطالب البرلمان الألماني بسحب قراره الأخير، والكف عن التدخل غير القانوني والحقوقي الذي يصب بمصلحة الاحتلال الإسرائيلي.
- تحث البرلمانات الأوروبية واتحاد البرلمان الدولي ونشطاء العمل الأهلي والمدني في ألمانيا وأوروبا عموما بالتصدي لقرار البرلمان الألماني تجاه حركة المقاطعة.
- تطالب القيادة الفلسطينية بأهمية العمل الجاد من أحل تنبي حركة المقاطعة عبر استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لحمايتها وحماية النشطاء فيها باعتبارها شكل من اشكال النضال السلمي الهادف لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي ومساءلته عليها وصولا لضمان حماية حقوق الانسان.
انتهي