الرئيسيةتصريحات صحفيةمهم

دعا لتبني حركات المقاطعة.. عبد العاطي يدعو لتفعيل الاشتباك الشعبي والقانوني والدبلوماسي لمواجهة الاحتلال

تصريح صحافي

دعا لتبني حركات المقاطعة
عبد العاطي: ندعو لتفعيل الاشتباك الشعبي والقانوني والدبلوماسي لمواجهة الاحتلال

دعا رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” د. صلاح عبد العاطي، إلى تفعيل حالة الاشتباك الشعبي والقانوني والدبلوماسي والإعلامي لمواجهة الاحتلال وتبني حركات المقاطعة في جميع أنحاء العالم.

وقال عبد العاطي: إن “دولة الكيان الإسرائيلي واصلت على مدار الأيام الماضية، اعتداءاتها الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، إلى جانب السماح للقوات الخاصة الإسرائيلية بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى بالضرب واطلاق القنابل الغازية والصوتية واستخدام الرصاص المطاطي والهراوات والتي استهدفت الأجزاء العُليا من أجساد المصلين في المسجد الأقصى”.

وأضاف عبد العاطي خلال تصريحاتٍ له اليوم الثلاثاء: “نتج عن اعتداءات الاحتلال ما يزيد عن (203) إصابة وإعتقال أكثر من (469) فلسطينياً، ناهيك عن الاعتداء على المسعفين والصحافيين خلال عملهم الإنساني”.

واستنكر عبد العاطي، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اغلاق الحرم الابراهيمي أمام المصلين المسلمين والسماح فقط للمستوطنين بدخوله وإقامة الصلوات التلمودية، بالإضافة إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى عبر افراغه صباحًا من المصلين ومُحاصرة المرابطين فيه والسماح لقطعان المستوطنين باقتحام باحاته”.

وأوضح أن اعتداءات قوات الاحتلال، في المسجد الأقصى تأتي ضمن مخطط تهويدي لتطبيق التقسيم الزماني والمكاني في المسجد أسوة بما فعلته إزاء المسجد الابراهيمي في الخليل، وفي اطار رؤية تستهدف إظهار الصراع على الأرض الفلسطينية المحتلة بأنه صراع ديني وليس صراعًا ناجمًا عن الاستعمار الاستيطاني للأرض الفلسطينية وعن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي العام والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، خاصةً لاتفاقيات جنيف لعام 1949، والبروتوكول الأول الإضافي لعام 1977، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.

ودعا رئيس الهيئة الدولية “حشد”، إلى ضرورة تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين والنازحين وحق تقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ولفت عبد العاطي، إلى أن سلطات الاحتلال وطوال أسابيع سبقت حلول شهر رمضان مهّدت لتحويل الشهر الفضيل إلى شهر دامٍ للشعب الفلسطيني، وصعّدت سياسات الإعدام خارج القانون منذ بدء العام والتي وصلت إلى قتل ٤٧ شهيد فلسطيني وإصابة العشرات.

وأبدى أسفه ازاء ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات على مرأى ومسمع المجتمع الدولي ودُوله التي تلوذ بالصمت المُخجل وتعبّر عن سياسة الكيل بمكيالين حِيال حقوق الشعوب الأمر الذي يسمح في استمرار جرائم الاحتلال الحربي الإسرائيلي واستمرار معاناة الفلسطينيين.

ودان عبد العاطي، استمرار حالة الانقسام الفلسطيني وتداعياتها والتي أخطرها استمرار حالة التفرد وغياب أي دور فعّال للقيادة الفلسطينية ومؤسسات النظام السياسي المستمرة في رهانها على العلاقة مع دولة الاحتلال، وغياب استراتيجية وطنية قائمة على الوحدة وتدويل الصراع والتحلل من اتفاقيات أوسلو، ورفع كُلفة الاحتلال الإسرائيلي بما يضمن التحرك الفلسطيني والعربي والدولي الضاغط لتسريع محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي كمجرمي حرب أمام محكمة الجنايات الدولية .

وطالب رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، المدعي العام بتسريع التحقيق في جرائم الاحتلال التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، ودعوة الدول السامية المتعاقدة إلى إلزام دولة الاحتلال والفصل العنصري إلى تطبيق واحترام المادة المشتركة الأولى في اتفاقيات جنيف، والتي تنص على تعهد الأطراف السامية المتعاقدة بإحترام الاتفاقية وتكفل احترامها في جميع الأحوال.

وبيّن عبد العاطي، أهمية التحرك أمام مجلس حقوق الإنسان وكل الهيئات المعنية بحقوق الإنسان لاتخاذ موقفًا صارمًا ضد انتهاكات دولة الاحتلال والأبارتهايد في فلسطين المحتلة، ودعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة يتخذ فيها قرارًا وفقًا للفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة بإدانة الأعمال الوحشية لدولة الاحتلال والأبارتهايد ضد الشعب الفلسطيني والتي تُهدد السِلم والأمن الدوليين.

ودعا رئيس الهيئة الدولية “حشد” إلى أهمية تفعيل حركات التضامن مع نضال وحقوق الشعب الفلسطيني وتبني حركة المقاطعة وفرض العقوبات على دولة الاحتلال ومطالبة العالم بمقاطعتها، وتشكيل حائط صد عربي وإسلامي ودولي لوقف سياسية التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى باعتباره جريمة دولية تنتهك كافة الاعراف والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقدس والقضية الفلسطينية.

وشدد على أهمية استمرار نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني الشاملة للتصدي لمخططات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في كافة التجمعات الفلسطينية بما يتناسب مع ظروف كل تجمع فلسطيني والذي عليه تكثيف مواجهته بكافة الاشكال النضالية لمنع فرض التقسيم الزماني والمكاني و السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى والتصدي لمخططات تهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الإسلامي العريق.

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى