الرقم المرجعي: 133/ 2020
التاريخ: 10 ديسمبر / كانون الأول 2020
اللغة الأصلية: اللغة العربية
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تدين اتفاق التطبيع المغربي مع الاحتلال الإسرائيلي
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تنظر بقلق واستنكار بالغ لتصاعد خطوات التطبيع ما بين العديد من أنظمة الدول العربية وما بين الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها الإعلان عن تطبيع المملكة المغربية لعلاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية، وذلك في خروج واضح عن مقررات القمة العربية في الخرطوم 29 أغسطس 1967 وقرارات القمم العربية المتعاقبة، ومبادرة السلام العربية 2002، التي أكدت على مقاطعة الاحتلال، حتى انسحابها الكامل من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مساء اليوم الخميس الموافق 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، عن اتفاق بين إسرائيل والمغرب، لإقامة “علاقات دبلوماسية كاملة” بينهما. كما أبلغ ترامب العاهل المغربي هاتفيا بأنه يعترف بسيادة المغرب الكاملة على أراضي الصحراء.
الهيئة الدولية (حشد)، إذ ترى أن تصاعد خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تمثل انقلاباً على مبادرة السلام العربية؛ وحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لا سيما أن هذه الخطوات تأتي في ظل المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لتصفية الحقوق الفلسطينية، وإذ تؤكد على حق الشعوب بالاستقلال السياسي والاقتصادي بما في ذلك حق شعب الصحراء الغربية؛ فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
- الهيئة الدولية (حشد)، تدين التطبيع العربي أي كان طرفه، كونه سيمنح الاحتلال ضوءً أخضر لمواصلة جرائم تجاه الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة ومقدساتهم.
- الهيئة الدولية (حشد)، تطالب الأطراف الفلسطينية بتعزيز جهود استعادة الوحدة الوطنية فوراً، على أسس الشراكة الوطنية والقواسم المشتركة، كرد عملي على محاولات التصفية والتنكر للحقوق الوطنية، وبما يساهم بتجميع مكامن القوة والمراكمة عليها في إطار استراتيجية متفق عليها، ما من شأنه رفع قدرة الفلسطينيين على التصدي لكل هذه المخططات.
- الهيئة الدولية (حشد)، تطالب القيادة باستنهاض أدوار الدبلوماسية الفلسطينية لتشيد جبهة صد عربية ودولية لدعم حملة مقاطعة الاحتلال وتفعيل المناصرة والتضامن الشعبي على المستوي العربي والدولي.
انتهى؛
