الهيئة الدولية (حشد) تدين تصاعد جرائم القتل الميداني والتي كان آخرها قتل الفتى “محمد سعيد حمايل” وتطالب بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال
الرقم المرجعي: 76/ 2021
التاريخ: 11 يونيو 2021
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تدين تصاعد جرائم القتل الميداني والتي كان آخرها قتل الفتى “محمد سعيد حمايل” وتطالب بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تدين وتستنكر بشدة تصاعد وتيرة جرائم جنود الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي كان آخرها استشهاد الفتى “محمد سعيد حمايل” (16) عاماً، من بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وذلك مساء اليوم الجمعة، بتاريخ: 11 يونيو 2021.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني رسمياً مساء اليوم استشهاد الفتى “محمد” المذكور، جراء إصابته بعيار ناري في الصدر، حيث وصل إلى المستشفى الميداني في حالة صعبة، على إثرها تم نقله على الفور إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، ليعلن عن استشهاده بعد وقت قصير من وصوله المستشفى، كما وأعلنت الطواقم الطبية أنها تعاملت مع حوالي (110) إصابات، بينها (١١) اصابة بالرصاص الحي، و(١٦) اصابة بالرصاص المطاطي.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن سلطات الاحتلال أقدمت بتاريخ: 10 يونيو 2021، على ارتكاب جريمة إعدام وحشية ونكراء بحق 3 مواطنين، “أدهم ياسر توفيق عليوي” (23 عاماً)، و”تيسير محمود عثمان عيسة” (33 عاماً) أثناء عملها في الحراسة الليلة، وكذلك “جميل محمود العموري”، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، بعد اقتحام ومداهمة مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إذ تعرب عن إدانتها لتصاعد جرائم الاحتلال بحق المدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإذ تؤكد مجدداً أن هذه الجرائم ما كان لها أن تتصاعد بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لولا صمت المجتمع الدولي، الذي تفهمه سلطات الاحتلال، وكأنه ضوءً أخضر لارتكاب مزيداً من الجرائم بحق المدنيين الآمنين، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
1. الهيئة الدولية (حشد)، تدعو المجتمع الدولي ومؤسساته كافة للتحرك العاجل، لتأمين الحماية القانونية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي تصاعدت فيها وتيرة جرائم الحرب وجرائم التمييز العنصري بشكل سافر وغير مسبوق.
2. الهيئة الدولية (حشد)، تطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال.
3. الهيئة الدولية (حشد)، تطالب السلطة الفلسطينية بمغادرة مربع الشجب والإدانة، والانتقال لمربع العمل الجاد والحقيقي من خلال استنفار كل الفضاءات المتاحة دبلوماسياً وسياسياً وقانونياً، بغية تعزيز جهود عزل ومقاطعة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
4. الهيئة الدولية (حشد)، تؤكد على أهمية تكثيف العمل مع وإلي جوار المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، وكل الأجسام الدولية الفاعلة، لحثها على التحرك الجاد لإجبار سلطات الاحتلال، على الانصياع لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك الضغط لتسريع خطوات التحقيق في الجرائم الإسرائيلية بما يعزز الانتصار للضحايا الأبرياء.
انتهى،
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)