الهيئة الدولية (حشد): إجراء الانتخابات المحلية بهذه الصيغة يعتبر وصفة إضافية لتعميق الانقسام الداخلي  

الهيئة الدولية (حشد): إجراء الانتخابات المحلية بهذه الصيغة يعتبر وصفة إضافية لتعميق الانقسام الداخلي  

رمزي ابو العون
2023-03-27T01:39:57+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم:113/2021

التاريخ: 21 سبتمبر/أيلول2021

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد): إجراء الانتخابات المحلية بهذه الصيغة يعتبر وصفة إضافية لتعميق الانقسام الداخلي  

حدد مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته رقم 123 المنعقدة بتاريخ 07 سبتمبر/ أيلول 2021 يوم السبت الموافق الحادي عشر من شهر كانون أول 2021 موعدا لإجراء المرحلة الأولى لانتخابات المجالس القروية والبلديات المصنفة “ج” والبالغ عددها 388 هيئة محلية في الضفة والقطاع، على أن تجري المرحلة الثانية من الانتخابات في موعد يحدده المجلس في وقت لاحق.

يأتي قرار إجراء الانتخابات المحلية على مرحلتين دون تحديد موعد للمرحلة الثانية، ودون فحص إمكانية إجراءها في قطاع غزة، خاصة في ظل استمرار ذات القضايا الخلافية التي تطفو على سطح الاحداث المرافقة للإعلان على إجراء أي انتخابات، ما يعتبر بمثابة إعلان رسمي واضح بفشل فرص إجراء انتخابات توافقية على مستوى الأراضي الفلسطينية، ويعيد الجدل والخلاف حول الانتخابات البلدية على واجهة الأحداث المحلية على المستويات السياسية والحقوقية.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تجدد التأكيد على دعمها لمبدأ الانتخابات الدورية، وإذ تؤيد بشدة الحاجة الوطنية لتجديد الشرعيات الدستورية والقانونية للمؤسسات والهيئات الوطنية بما فيها المجالس البلدية والمحلية، على قاعدة إجراءها في ظروف تسمح بذلك، وإذ تخشي أن يكرر القرار الراهن بإجراء الانتخابات المحلية، نفس المشهد والسيناريو السابق الذي حرم فيه المواطنين في قطاع غزة من ممارسة حقهم في انتخاب ممثلين لهم في مجالس البلديات والهيئات المحلية، وإذ ترى أن استكمال المسار الانتخابات العامة يجب أن يحتل أولوية وطنية، لتجاوز أي عراقيل داخلية، ومواجهة أي ضغوط أو تدخلات من سلطات الاحتلال تعيق إجراء الانتخابات المحلية بكل مراحلها، أو تحاول التأثير على نتائجها، على أن تشمل الانتخابات المحلية مدينة القدس لتشكيل مجلس امانة القدس، أو التوافق على الخطة المناسبة في حال تعذر ذلك بسبب سياسة الاحتلال، واستكمال التشاور الوطني لإعادة النظر في ولاية ودور لجنة الانتخابات المركزية، فإنها تسجل وتؤكد ما يلي:

الهيئة الدولية(حشد): تؤكد على موقفها الثابت بضرورة إجراء انتخابات شاملة ومتزامنة رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني والهيئات المحلية والنقابات ومجالس الطلبة في إطار القانون والأنظمة والتوافق الوطني، بما يضمن توفير أجواء مناسبة توفير ضمانات حرية المشاركة في الانتخابات عبر منع أي اعتداء على الحقوق والحريات من قبل أجهزة الأمن، وبما يؤمن الأجواء الإيجابية والنزيهة لإجراء انتخابات حرة ونزيه تعكس إرادة الناخبين، وتوحيد الجهاز القضائي في الضفة والقطاع، أو على الأقل التوافق على تشكيل محكمة الانتخابات من قضاة نزيهين بما يضمن استقلاليتها وعملها بمعزل عن أي تأثير حزبي.

الهيئة الدولية(حشد): ترى أن جراء الانتخابات المحلية بهذه الصيغة غير التوافقية يعد خطوة باتجاه تعزيز الانقسام، وتعميق أزمة النظام السياسي الفلسطيني، ويطرح الشكوك حول الدوافع من اجراءها ويبقي الأبواب لإمكانية تعطليها او تأجليها كما جري مع الانتخابات العامة والانتخابات النقابية والهيئات المحلية سابقا، وفي المقابل تستمر الجهات الحكومية في غزة في اتخاذ إجراءات من أجل الاستمرار في تعين لجان لإدارة البلديات في قطاع غزة، ما يزيد من حده الانقسام الهرمي في السلطة المحلية، ويعيق حق المواطنين في اختيار مجالس الهيئات المحلية .

الهيئة الدولية(حشد): تطالب مجلس الوزراء الفلسطيني بالتريث في إنفاذ قرار إجراء الانتخابات المحلية وبالصيغة الراهنة المنقوصة، وإعطاء مهلة إضافية لإزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات المحلية من خلال حوار وطني ومجتمعي يكفل التوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف، يحدد المبادئ والمرتكزات والضمانات لإجراء الانتخابات المحلية بالتزامن في كافة المواقع.

انتهى

رابط مختصر