الهيئة الدولية (حشد): تصاعد جرائم القتل الميداني التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين دليل جديد على الاستخفاف بقواعد القانون والمجتمع الدولي

الهيئة الدولية (حشد): تصاعد جرائم القتل الميداني التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين دليل جديد على الاستخفاف بقواعد القانون والمجتمع الدولي

رمزي ابو العون
2023-03-27T01:42:22+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم المرجعي: 116 / 2021
التاريخ: 26 سبتمبر 2021

اللغة الأصلية البيان: العربية

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد): تصاعد جرائم القتل الميداني التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين دليل جديد على الاستخفاف بقواعد القانون والمجتمع الدولي

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تدين وتستنكر بشدة تصاعد جرائم القتل الميداني خارج نطاق القانون والقضاء، التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي أسفرت حصيلتها خلال اليومين الماضيين عن استشهاد حوالي (6) مدنيين في أنحاء متفرقة من مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، كان آخرها استشهاد (5) مواطنين برصاص الاحتلال صباح اليوم في كل من مدينة القدس ومخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، عرف منهم: “أسامة صبح” من بلدة برقين، وشهيد آخر لازال مجهول الهوية حسب معطيات الارتباط المدني الفلسطيني بجنين، وأحمد زهران ومحمود حميدان وزكريا بدوان، من سكان قرية “بدو” شمال مدينة القدس المحتلة، وذلك خلال حملة اقتحام شنتها قوات الاحتلال لتنفيذ اعتقالات واسعة بالضفة الغربية ومحافظة القدس، فجر اليوم الأحد، بتاريخ: 26 سبتمبر 2021.

وبحسب المعطيات فقد أقدمت سلطات الاحتلال على قتل المواطن “محمد علي خبيصة” 27 عاماً في وقت سابق، وبشكل تعسفي وبدم بارد، جراء إطلاق النار عليه بصورة مباشرة في الرأس، واصبت 90 من المدنيين يوم الجمعة بتاريخ: 24 سبتمبر 2021، خلال الاحتجاجات التي نظمها أهالي قرية بيتا على جبل صبيح الواقع جنوب مدينة نابلس، رفضاً لمخططات التهجير والمصادرة والاستيطان، وبذلك تبلع حصيلة شهداء قرية بيتا حوالي (8) شهداء تم قتلهم بدم بارد وخارج نطاق القضاء والقانون، إضافة لأصابه حوالي (5000) آخرين بجراح مختلفة، خلال قمع قوات الاحتلال للفعاليات الشعبية الأسبوعية.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إذ تعرب مجدداً عن إدانتها لتصاعد جرائم القتل الميداني خارج نطاق القانون والقضاء، وتؤكد أن هذه الانتهاكات الجسمية عدا عن كونها تشكل جرائم حرب بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني ، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنائيات الدولية، فأنها تأتي في إطار سياسة التنكر الممنهجة التي تقترفها سلطات الاحتلال وعلى مختلف المستويات، وإذ تؤكد أيضاً على أنها لم تكن لتتصاعد بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، لولا حالة الصمت والعجز الدولي، الذي يشكل ضوءً اخضر لارتكاب مزيداً من الجرائم، في ظل عدم فعالية مسار المحاسبة الدولية للاحتلال، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

1. الهيئة الدولية (حشد)، تدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لتأمين الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، بما يضع حداً لجرائم الاحتلال، ويعيد الاعتبار لثقة الضحايا بمنظومة القانون الدولي وفعاليته.

2. الهيئة الدولية (حشد)، تطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال.

3. الهيئة الدولية (حشد)، تطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “كريم خان”، بتسريع خطوات التحقيق في الجرائم الاسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين، وفي مقدمتها جرائم القتل والإعدام الميداني خارج نطاق القانون والقضاء، لما تنطوي عليه من بشاعة ووحشية، بوصف المحكمة الدولية ملاذ الضحايا.

4. الهيئة الدولية (حشد)، تجدد مطالبتها للقيادة الفلسطينية بمغادرة مربع الارتهان للمفاوضات، لصالح تعزيز المصالحة على أسس الشراكة، بما يساهم في إعادة تفعيل كل مؤسسات النظام السياسية وتعزيز الصمود وتبني استراتيجية وطنية شاملة يتم من خلالها تدويل الصراع وتوظيف كل الأدوات والآليات القانونية والحقوقية والدبلوماسية لجهة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، وصولاً لإجبار سلطات الاحتلال على الانصياع لقواعد القانون الدولي، ذات الصلة بالحقوق الوطنية الفلسطينية.

انتهى،

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)

رابط مختصر