الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية (حشد) تطالب الاتحاد الأوروبي بالتراجع عن شرط تعديل المناهج الفلسطينية لاستمرار دعم الأونروا

الرقم:125/2021
التاريخ: 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2021
اللغة العربية
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تطالب الاتحاد الأوروبي بالتراجع عن شرط تعديل المناهج الفلسطينية لاستمرار دعم الأونروا
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) تابعت بقلق واستغراب شديدين المعلومات التي تشير إلى اشتراط الاتحاد الأوروبي إجراء تعديلات ومراجعات على المناهج الفلسطينية من أجل استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
تشير التعديلات المقترحة لاستبدال عدد من المصطلحات والعبارات الواردة في مناهج الصفوف الدراسية في المراحل الأساسية؛ كإزالة خريطة فلسطين وإزالة التمارين المتعلقة بيوم الأسير الفلسطيني وإزالة عبارة (القدس عاصمة فلسطين) وإزالة صورة لجدار الفصل العنصري واستبداله بصورة لشلاّل في أحد دروس اللغة العربية في الصف الأول ابتدائي” وغيرها من المصطلحات والعبارات الراسخة في المورث الثقافي الفلسطيني.
هذا، وكانت في وقت سابق من العام الجاري قد أقرت لجنة الميزانيات التابعة للاتحاد الأوروبي تعديلا على ميزانيتها لعام 2022 لحجب الأموال المخصصة لدعم الاونروا ورهنها بإجراء مراجعات لمنهج الدراسية الفلسطينية.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) إذ ترى أن التوجهات والقرارات الأوروبية الجديد يعتبر بمثابة خروج واضح عن منظومة القيم الإنسانية والأخلاقية التي يتبنها الاتحاد الأوروبي؛ وإذ تؤكد على أن هذه القرارات تشكل ابتزازاً سياسياً ومالياً لا لبس فيه؛ يهدف إلى المزيد من إضعاف الأونروا ومحاصرتها والتشكيك بمصداقيتها خدمة لأجندة الاحتلال الإسرائيلي؛ وإذ تستغرب الدعم الأوروبي لإسرائيل الذي تحفل مناهجها الدراسية بالعنصرية والتحريض على الكراهية ضد العرب، فإنها تسجل وتطالب بما يلي
• الهيئة الدولية(حشد) تطالب الاتحاد الأوروبي بالتراجع الفوري عن هذه التوجيهات والقرارات غير الموضوعية وغير القانونية.
• الهيئة الدولية (حشد) تحث القوى الفصائلية والمجتمعية بضرورة التحرك الفوري والعاجل، لجهة مواجهة المشاريع الإسرائيلية – الأمريكية – الأوروبية التي تسعي لأسرلة المنهاج الفلسطيني.
• الهيئة الدولية (حشد) تدعو القيادة الفلسطينية لاستنفار الدبلوماسية الرسمية والشعبية، بما في ذلك استنهاض وتوظيف كل الفضاءات المتاحة وعلى مختلف الأصعدة، لجهة بلورة موقف وطني موحد رافض لهذه الإجراءات الخطيرة.

انتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى